السويد: 3 قتلى في إطلاق نار وسط مدينة "أوبسالا" بالتزامن مع احتفالات الربيع - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الثلاثاء، 29 أبريل 2025

السويد: 3 قتلى في إطلاق نار وسط مدينة "أوبسالا" بالتزامن مع احتفالات الربيع

الإيطالية نيوز، الثلاثاء 29 أبريل 2025 -  أعلنت الشرطة السويدية، مساء الثلاثاء، مقتل ثلاثة أشخاص في إطلاق نار وقع في وسط مدينة "أوبسالا" (Uppsala)، الواقعة على بُعد نحو 70 كيلومترًا شمال العاصمة "استوكهولم"، في حادثة تزامنت مع انطلاق احتفالات "فالبوري" التقليدية بمناسبة حلول الربيع.


وقالت الشرطة إنَّها تلقَّت بلاغات في وقت متأخِّر من بعد الظهر تفيد بسماع خمسة إلى ستة طلقات نارية قرب ساحة "فاكسالا"، حيث سارعت إلى تطويق المنطقة وبدأت عملية بحث موسَّعة. وأفادت مصادر محلِّية أنّ السُّلطات تبحث عن مشتبَه به شوهد وهو يصل إلى موقع الحادثة على درَّاجة كهربائية، قبل أن يفرّ على الوسيلة ذاتها.


ولم تكشف التحقيقات الأوَّلية عن دوافع واضحة وراء الهجوم، كما لم تُسجَّل أي اعتقالات حتَّى اللَّحظة. وبحسب شهود عيان، فإنَّ إطلاق النَّار وقع بالقرب من صالون حلاقة في المنطقة، التي كانت مكتظَّة بالمارَّة بسبب الاحتفالات الموسمية.


ورغم أنَّ الشُّرطة لم تؤكِّد على ارتباط الحادثة بالعنف المرتبط بالجريمة المنظَّمة، إلَّا أنَّ السويد تواجه منذ أعوام تصاعدًا لافتًا في حوادث إطلاق النار وجرائم القتل المرتبطة بعصابات إجرامية. وتشير بيانات رسمية إلى أنَّ البلاد سَجَّلت في عام 2023 أعلى معدَّل لجرائم القتل بالسلاح الناري في الاتحاد الأوروبي، بواقع 63 حالة في دولة يبلغ عدد سكَّانها نحو 10 ملايين نسمة، قبل أن يتراجع الرَّقم بنحو 20 في المئة خلال 2024.


وتأتي هذه الواقعة بعد أسابيع من إعلان رئيس الوزراء، «أولف كريستيرشون»، عن خطَّة لتشديد قوانين حيازة الأسلحة، التي تعدُّ بين الأكثر تساهلًا في أوروبا، نظرًا لشعبية رياضة الصَّيد في البلاد. إَّلا أنَّ المقترحات لم تُقَر بعد من البرلمان.


وكانت دعوات تشديد القوانين قد تصاعدت عقب مجزرة شهدتها مدينة "أوربرو" (Örebro)، وسط البلاد، في فبراير الماضي، حيث أطلق رجل يُدعى «ريكارد أندرسون» (35 عامًا) النَّار على مركز تعليمي، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، في أسوأ حادثة إطلاق نار في تاريخ السويد، قبل أن يُقدِم على الانتحار. ولا تزال دوافع الهجوم غير معروفة.