وأعلن وزير الدفاع السويدية، «بال جونسون» (Pal Jonson)، عن الحُزمة في مؤتمر صحفي، حيث أوضح أن الجزء الأكبر من الأموال (نحو 850 مليون يورو) سيتم استخدامه لتوفير معدات جديدة لتعزيز الدفاع الجوي والمدفعية والاتصالات عبر الأقمار الصناعية والقدرات البحرية في كييف. وسيحدث التبرُّع بالباقي لصناعة الدفاع الأوكرانية.
وأعلن وزير الدفاع السويدي عن ذلك قائلًا: “نريد أن نرسل رسالة مفادها أنَّنا نعمل على تعزيز دعمنا وزيادة قوته ونطاقه.” ونقلت وكالة الأنباء السويدية "تي تي" عن «جونسون» قوله “توجد أسباب قوية للقيام بذلك في ضوء الوضع الخطير للغاية في أوكرانيا.”
وقال «جونسون»: “نحن الآن في مرحلة حرجة من الحرب، وكل اهتمامنا منصب على دعم أوكرانيا قدر الإمكان، حتى تكون في موقف قوة خلال المفاوضات"، مؤكدا أن الدعم لأوكرانيا يجب أن يكون مشتركا.” وختم حديثه قائلًا: “إنَّ هذه مسؤولية لا تقع على عاتق السويد فحسب، بل تقع أيضًا على عاتق حلفاء أخرين، وبالأخص الأوروبيين منهم.”