قام الخمسة بسكب 300 لتر من الصبغة الحمراء في بركة داخل المبنى رمزا لدماء الضحايا الفلسطينيين واحتجاجًا على مبيعات الأسلحة الأميركية لإسرائيل.
وأوضحت إن "الصباغ الأحمر" الذي جرى استخدامه اليوم غير ضارّ، وهو صالح للاستخدام في الغذاء وقابل للتحلُّل ء كما أنَّه مُصمَّم لاستخدامه في الأحواض ويُعتبَر آمنًا للحياة البرّية.
وكان «ماكالوم» والناشطون الأخرون قد تمكَّنوا في وقت سابق من دخول السفارة متنكِّرين في زي عُمَّال التوصيل؛ وقالت "منظمة السلام الأخضر" إنَّ «مكالوم» اعتُقل للاشتباه في تورُّطه في التآمر لارتكاب أضرار جنائية، وهي جريمة تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة عشر سنوات.
وحمَّلت "منظمة السلام الأخضر" أيضًا المسؤولية للمملكة المتحدة. إذ “قالت في وقت يُعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي ملاحَقاً بتهمة ارتكاب جرائم حرب، تواصل الحكومة البريطانية بيع الأسلحة له، رغم إدراكها الكامل بخطورة استخدام هذه الأسلحة وما يُشكّله ذلك من انتهاك صارخ للقانون الدولي.”
ووفقا للأرقام التي أعلنت عنها حكومة حركة "حماس"، فإن أكثر من 50،000 شخص أُزهقت أرواحهم، فيما تجاوز عدد النازحين قسرًا في القطاع مليوني شخص.
أخيرا، جدّدت "منظمة السلام الأخضر" نداءها لوقفٍ فوريٍّ وشامل لإطلاق النار، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية العاجلة من دون عوائق إلى سكان القطاع. كما دعت أيضا إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن المتبقِّين، وجميع المدنيّين الفلسطينيّين المحتجزين بشكلٍ غير قانوني.