تعدُّ هذه البطولة العشرون التي يحقُّقها ليفربول، ليصبح بذلك أحد الفريقين الأكثر فوزًا بالألقاب في تاريخ كرة القدم الإنجليزية؛ والفريق الأخر هو مانشستر يونايتد، الذي فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز آخر مرة في عام 2013.
أثبت ليفربول أنه الفريق الأفضل منذ البداية وسيطر بشكل أساسي على البطولة، ثم فاز بها قبل 4 مباريات من نهاية الموسم.
في الدوري الإنجليزي الممتاز، خسر "الريدز" مباراتين فقط من أصل 33 مباراة لعبها؛ فاز 2-0 في كل من مباراتي الذهاب والإياب ضد "مانشستر سيتي"، الذي فاز بالبطولات الأربع السابقة.
وكانت هذه النتائج مفاجئة إلى حدٍّ ما، بالأخص أنَّ ليفربول غَيَّر مُدرِّبيه بعد عشر سنوات في الصيف الماضي. وبدلاً من الألماني «يورغن كلوب»، الذي حقَّق نجاحًا كبيرًا بين عامي 2015 و2024، جاء الهولندي «أرن سلوت»، الذي لم يسبق له التدريب خارج هولندا، والذي استخدم نهجًا تكتيكيًا لا يختلف كثيرًا عن نهج «كلوب».
وكان اللاعب الأكثر حسماً في المباراة هو المهاجم المصري «محمد صلاح»، الذي سجَّل 28 هدفًا وقدَّم 18 تمريرة حاسمة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وبعيدًا عن البطولة، لن يتمكن ليفربول من الفوز بأي لقب أخر هذا العام: خرج الفريق بالفعل من دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي (الكأس الإنجليزية المرموقة) وفي مارس خسر نهائي كأس الدوري أمام "نيوكاسل".