وأكد بيان صادر عن وزير الدولة للشؤون الرقمية، «جان-نويل بارو»، على أنَّ الهجمات نُسبت إلى مجموعة القرصنة "APT28"، المعروفة أيضًا بأسماء "فانسي بير" (Fancy Bear) و"باون ستورم" (Pawn Storm)، والتي يُعتقد أنَّها تعمل بتنسيق وتمويل من "جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي" (GRU). واعتبرت باريس أنَّ الهجوم كان يهدف إلى التأثير على العملية الانتخابية الفرنسية، التي فاز فيها «ماكرون» لاحقًا على مرشَّحة اليمين المتطرِّف، «مارين لوبان».
ويُعرَف عن إPط28 تورُّطها في عدَّة هجمات إلكترونية استهدفت مؤسَّسات غربية، بينها البرلمان الألماني عام 2015، والحزب الديمقراطي الأمريكي عام 2016، بالإضافة إلى اختراق بريد المستشار الألماني، «أولاف شولتس»، في عامي 2022 و2023. كما أفادت وكالة الأمن السيبراني الفرنسية بوجود أدلَّة على محاولات اختراق أخرى طالت وزارات وشركات فرنسية، لاسيما في القطاعات المالية والفضائية.