الإيطالية نيوز، الإثنين 14 أبريل 2025 - لم يستمر التهدئة بين باريس والجزائر إلا لفترة قصيرة. إذ بعد أسبوع من زيارة وزير الخارجية الفرنسي «جان نويل بارو» إلى الجزائر، أعلن هذا الأخير يوم الإثنين 14 أبريل أن الجزائر طلبت من إثني عشر مسؤولًا في السفارة الفرنسية مغادرة الأراضي الجزائرية خلال ثمانية وأربعين ساعة.
وفي المقابل، حذَّر «جان نويل بارو» من أنَّ باريس مستعدَّة للانتقام الفوري إذا قامت الجزائر بطرد ديلوماسييها.
وقال «جان نويل بارو في» بيان مكتوب أرسله إلى وسائل الإعلام الفرنسية، بينها صحيفة "لوموند": "أدعو السلطات الجزائرية إلى التخلِّي عن إجراءات الطَّرد هذه، التي لا علاقة لها بالإجراءات القانونية الجارية". وأضاف: "إذا حدثَ إقرار قرار إبعاد موظَفينا فلن يكون أمامنا خيار سوى الرَّد فورًا". وبين الشخصيات التي ترغب الجزائر في طردها، موظفون في وزارة الداخلية، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة "فرانس برس".
يأتي هذا في الوقت الذي يقوم فيه وزير الداخلية الفرنسي «برونو ريتيلو»، الذي اتخذ موقفا متشدِّدًا اتجاه الجزائر، بزيارة للمغرب يوم الإثنين.
