البروفيسور فؤاد عودة من أوَّل تصريحات على الإعلام الإيطالية والعربية كطبيب و إعلامي وخبير في الحديث بين الأديان. يقول الدكتور البروفيسور «فؤاد عودة» بإسم مؤسِّس جميع الكيانات المذكورة أعلاه: “بإسم جميع جمعياتنا، بمجالس إدارتها، ومئات الهيئات المنتمية إلى حركة "المتَّحدون للوحدة"، أتقدَّمُ بأحرِّ التعازي في مصابنا الجلل برحيل البابا «فرانشيسكو». لقد كان لنا مرجعًا روحيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا، وداعمًا حقيقيًا للحوار بين الأديان والثقافات.”
وأضاف: “لقد كان صوت الأخرين، صوت الفقراء، صوت المرضى، صوت الأطفال وصوت الشعوب في الحرب. ولم تتوقَّف دعوته للسلام حتَّى في اللحظات الأخيرة من حياته.”
ويتابع «عودة» قائلًا: “بالنسبة لي شخصيًا، كان أعظم الباباوات المعاصرين: ببساطته وصل إلى القلب، وتحدَّث إلى الجميع، بكلمات واضحة، من دون غموض. ولكن لسوء الحظ، لم يُفهًم هذا الأمر دائمًا. وقد أثارت مواقفه الشجاعة استياء الكثيرين، سواء داخل الفاتيكان أو في الدبلوماسية العالمية، إلى درجة أنَّ الناس أحبُّوه بشدَّة. "سيظل مثاله حيًّا فينا جميعًا.”