اصطدام بين سفينة شحن وناقلة نفط راسية في بحر الشمال (فيديو) - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الاثنين، 10 مارس 2025

اصطدام بين سفينة شحن وناقلة نفط راسية في بحر الشمال (فيديو)

 الإيطالية نيوز، الإثنين 10 مارس 2025 - اصطدمت سفينة شحن برتغالية، صباح الإثنين، بناقلة نفط أميركية راسية في بحر الشمال، قبالة سواحل إنجلترا بالقرب من مدينة "هال"، في مقاطعة شرق "يوركشاير". وبعد الاصطدام الذي لم تُعرف أسبابُه بعد، اشتعلت النيران في كليهما.


وقالت شركة "ستينا بالك" (Stena Bulk)، المالكة للناقلة، إنَّ الناقلة كانت تحمل وقود طائرات وقت الاصطدام، وإنَّ بعضه تسرَّب إلى المياه. وبحسب مصادر مجهولة لـ«بي بي سي نيوز» داخل الإدارة الأميركية، فإنَّ الوقود الذي كانت تحمله السفينة «ستينا إيماكيوليت» كان مخصَّصا لوزارة الدفاع الأميركية.


وبحسب تقرير صادر عن شركة "لويدز ليست إنتليجنس"، وهي شركة تجمع وتوفِّر معلومات عن التجارة البحرية، فإنَّ بين البضائع التي كانت تحملها سفينة الشحن 15 حاوية من "سيانيد الصوديوم"، وهي مادة ذات تأثيرات سامَّة. ولكن في الوقت الحالي لا توجد معلومات كافية لتقييم الأضرار البيئية المحتملة، كما أنَّه ليس من الواضح حجم التسرُّب من الناقلة.

 وقال النائب المحلِّي «اغراهام ستيوارت» (Graham Stuart) لـ "بي بي سي نيوز" إنَّ الأشخاص الـ37 الذين كانوا يشكِّلون الطاقمين جرى نقلهم جميعًا إلى الشاطئ، وأنَّ واحدا فقط منهم في المستشفى.


وبحسب المعلومات المتوفِّرة على موقع "مارين ترافيك" الذي يتتبع طرق الشَّحن، فإنَّ السَّفينتين المعنيتين هي ناقلة النفط "ستينا إيماكيوليت" (Stena Immaculate) وسفينة الشحن "سولونغ" (Solong)، التي اقتربت منها نحو الساعة 10:48 بالتوقيت الإيطالي. كانت السفينة «ستينا إيماكيوليت» قادمةً من ميناء "أجيوي ثيودوروي" اليوناني، بالقرب من أثينا، في حين أبحرت السفينة "سولونغ" من اسكتلندا وكانت متجهةً إلى "روتردام"، في هولندا.

تُعتبَر منحدرات ساحل شرق "يوركشاير" موطنًا للعديد من مستعمرات الطيور البحرية التي تصطاد في مياه بحر الشمال: تخشى "الجمعية الملكية لحماية الطيور" (RSPB)، أكبر منظمة للحفاظ على الطيور في المملكة المتحدة، من أن تتسبَّب تسرُّبات الوقود في أضرار بيئية لهذه الحيوانات.  لا يمكن تقييم خطورة الوضع إلَّا بعد معرفة كمية الوقود المنتشرة في المياه وتأثيرات الهيدروكربونات المحدَّدة المعنية على الكائنات البحرية - في كل الأحوال، ينبغي أن يكون وقود الطائرات أقل ضررًا من النفط الخام.