وقالت القوات الروسية، أمس، إنها سيطرت على بلدتي "روبانشينا" و"زاوليشينكا"، ودمَّرت الدبَّابات والمعدَّات العسكرية الأوكرانية.
ولم تعلق هيئة الأركان العامة في كييف على الخسارة المزعومة للمواقع الاستيطانية. لكنَّها نشرت اليوم خريطة توضِّح الانسحاب التدريجي لقوَّاتها، التي تسيطر الآن على نحو 110 كيلومترات مربعة مقارنة بنحو 1400 كيلومتر مربع في فترة الذروة.
وأكدت أوكرانيا أيضًا انسحابها من مدينة "سودجا"، وهي مدينة رئيسية في المنطقة.
في خضم هذه التطورات، عيَّن الرئيس الأوكراني، «فولوديمير زيلينسكي»، رئيس أركان الجيش «أناتولي بارهيليفيتش» (Anatoliy Barhylevych) خلفًا لِـ «أندريه خناتوف» (Andrii Hnatov).
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية إنَّ التغيير في القيادة حدث لأنَّ أوكرانيا "تعمل على تحويل" قوَّاتها المسلحة بشكل منهجي "لتعزيز فعاليتها القتالية".
ويأتي هذا الإعلان في وقت صعب بالنسبة لأوكرانيا، التي تخسر بمساحات متزايدة أراضيها في منطقة "كورسك" الروسية، التي شنَّت عليها هجومًا عسكريًا في أغسطس الماضي. وبحسب الخرائط التي نشرتها أوكرانيا مؤخَّرًا، تسيطر كييف الآن على نحو 110 كيلومترات مربَّعة في المنطقة، مقارنة بنحو 1400 كيلومتر مربع في ذروة الأزمة.
