الإيطالية نيوز، الخميس 20 مارس 2025 - في مدينة "علي دورو"، وسط إثيوبيا، هاجمت مجموعة من المسلَّحين حافلة وخطفت العشرات من الركاب. المعلومات حول ما حدث لا تزال غامضة للغاية: وقع الهجوم في الأيام الأخيرة، وليس من الواضح متى وقع، ولكن جرى الإعلان عنه يوم الخميس. وذكرت وسائل إعلام محلية أنَّ نحو 50 شخصًا اختُطِفوا.
وكانت الحافلة قد انطلقت من العاصمة "أديس أبابا"، وكانت مُتَّجهة إلى "ديبري ماركوس" في منطقة "أمهرة"، ووقع الهجوم في منطقة "أوروميا". وبحسب السُّلطات المحلِّية وبعض الأشخاص الأخرين الذين كانوا على متن الطائرة، نَفَّذ الهجوم "جيش تحرير أورومو"، وهي جماعة انفصالية إثيوبية مُتَّهمة بالفعل بارتكاب عمليات قتل واختطاف.
وفي إثيوبيا، تُعتبر "منظمة تحرير أوروميا" جماعة إرهابية منذ عام 2021، وتزعم أنها تقاتل للدفاع عن حق تقرير المصير لجماعة "أورومو" العرقية، وهي الأكبر في البلاد، مع استهداف الهجمات لجماعة "أمهرة" العرقية، ثاني أكبر جماعة عرقية.