وكان قد جرت تبرئتهما قبل عامين ونصف من قبل محكمة أدنى درجة، لكن ممثلي الادِّعاء السويسريين استأنفوا القرار وطلبوا محاكمة جديدة. وتتعلَّق الاتِّهامات الموجَّهة ضدَّهما بالرَّشوة المزعومة: في عام 2011 دفع بلاتِّر إلى بلاتيني 2 مليون فرنك سويسري، أي ما يعادل 1.8 مليون يورو تقريبا.
وزعمت النيابة العامة أن بلاتر استخدم مليوني فرنك لضمان إعادة انتخابه رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم في عام 2011.
لكن الرجلين دافعا عن نفسيهما بالقول إن المبلغ تم على أساس اتفاق شفهي تم توقيعه في عام 1999، وإنه كان تعويضا من بلاتيني عن مهمة استشارية لبلاتر.
كان بلاتر رئيسًا للاتحاد الدولي لكرة القدم من عام 1998 إلى عام 2015؛ بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من عام 2007 إلى عام 2016.
وفي عام 2015، وفي نفس الحادثة، وجدت لجنة الأخلاقيات التابعة للفيفا أن «بلاتِّر» و«بلاتيني» مذنبان بانتهاك قانون أخلاقيات الاتِّحاد، وقرَّرت استبعادهما لمدة ثماني سنوات.
واضطر «بلاتِّر» إلى الاستقالة من منصبه كرئيس للاتِّحاد الدولي لكرة القدم، و«بلاتيني» من منصبه كنائب لرئيس الاتحاد، لكنه احتفظ بمنصبه في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لمدة عام أخر.