![]() |
«أندريا بروسبيرو» |
ويُزعم أنَّ الشاب البالغ من العمر 18 عامًا شجَّعه على القيام بذلك، واقترح عليه تناول المواد الأَفيونية: كما شجَّعه بطريقة ما على الانتحار في اليوم الذي توفي فيه «بروسبيرو»، ولم يطلب المساعدة بعد أن أخبره أنه تناول المخدِّرات.
وأصدر المدعي العام في "بيروجيا"، «رافَّاييلي كانتوني»، هذه المعلومات صباح الإثنين. ويجري التحقيق أيضًا مع فتى أخر، يُزعم أنه استعاد وباع الأدوية التي استخدمها «بروسبيرو» في قتل نفسه، وهو يعيش في إقليم "كامبانيا".
وأكَّد تشريح الجُثَّة الذي جرى تقديمه في الأيام الأخيرة أن «بروسبيرو» توفي بعد تناول الكثير من "الباربيتيورات" الموجودة في الطرود التي جرى العثور عليها بالقرب منه. وكانت شقيقة «بروسبيرو» قد أبلغت عن اختفائه في 24 يناير.
وعُثر على جثَّته لاحقًا في شقَّة استأجرها من دون علم عائلته، وكان مالك الشقَّة من اتَّصل بالشرطة: جرى استبعاد فرضية الاعتداء على الفور، ولكن بالإضافة إلى المخدرات، جرى العثور في الغرفة على جهاز كمبيوتر محمول وخمسة هواتف محمولة وعشرات بطاقات "SIM".
وفي الأشهر الأخيرة، فحصت شرطة البريد أجهزة «بروسبيرو» وأعادت بناء شبكة من جهات الاتصال على "تيلغرام"، وجرى تحديد بين المتصلين شاب يبلغ من العمر 18 عامًا والذي جرى القبض عليه، والذي لم يكن لديه سجل إجرامي حتَّى الآن، والفتى الأخر المتَّهم ببيع المخدِّرات إلى بروسبيرو. لا يزال من غير الواضح ما كان يفعله «أندريا بروسبيرو» بالضبط على "تيلغرام"، ولا سبب امتلاكه لكل بطاقات "SIM" هذه، أو سبب حاجته إلى الشقَّة.