كانت «خليف» محور جدل حاد خلال أولمبياد العام الماضي، عندما تعرَّضت لانتقادات من شخصيات بارزة مثل «ترامب» و«إيلون ماسك»، ورئيس مجلس الوزراء الإيطالي، «جورجا ميلوني» و«جيه كيه رولينغ».
واجهت «خليف» الملاكمة مزاعم بوجوب منعها من المشاركة في منافسات الإناث. جاء ذلك بعد استبعادها من المشاركة في بطولة العالم 2023 وسط مزاعم متنازَع عليها بفشلها في اختبارات الأهلية الجنسية.
فازت «إيمان خليف» بالميدالية الذهبية في "وزن الويلتر" في باريس، وتواجه اللجنة الأولمبية الدولية الآن إجراءات قانونية لسماحها لـ «خليف» بالمنافسة.
ومما أثار مخاوف الملاكمة الجزائرية من المنع من المشاركة في أولمبياد لوس أنجلوس هو أنَّ الرئيس الأمريكي »دونالد» وقّع أمرًا تنفيذيًا بعنوان "منع الذكور من المشاركة في الرياضات النسائية".
ووصف الرئيس الأمريكي نفسه مؤخَّرًا «خليف» بأنها "ملاكم ذكر" "تحوَّل جنسيًا" و"سرق الميدالية الذهبية للسيدات بعد أن اعتدى على منافسته بوحشية". لكنَّ الجزائرية ردّت على «ترامب»، مؤكدةً على أنها لن تستسلم للترهيب.