في السويد، حيث يُعتبَر الصيد نشاطًا شائعًا للغاية، تجد القوانين التي تُنظِّم حيازة الأسلحة من بين القوانين الأكثر تساهلًا في أوروبا، وعدد الأشخاص الذين يمتلكون سلاحًا واحدًا على الأقل مرتفع للغاية.
ولم تتوفَّر تفاصيل حتَّى الآن عن الخطة: وقال «كريسترسون» إن معايير الحصول على ترخيص الأسلحة، وبالأخص الأسلحة شبه الآلية، سيحدثُ تشديدها، كما سيحدثُ تحسين أساليب تحديد الأشخاص الذين يعتبرون غير لائقين طبِّيًا لامتلاك الأسلحة.
ورحَّب الحزب الديمقراطي الاجتماعي، حزب المعارضة الرئيسي، بمبادرة الحكومة، لكنَّه دعا إلى مراجعة كاملة لجميع تراخيص الأسلحة الصادرة في البلاد. كما قبل حزب الديمقراطيين السويديين، وهو حزب يميني متطرِّف يُقدِّم الدَّعم الخارجي في البرلمان للحكومة اليمينية الوسطية، الاقتراح، على الرَّغم من معارَضة بعض كبار أعضائه.
ووقع الهجوم المُسلَّح هذا الأسبوع في مدينة "أوريبرو" (Örebro)، وسط السويد، على بعد نحو 200 كيلومتر غرب العاصمة "استوكهولم". ولم تكشف الشرطة عن هوية الجاني لكن وسائل إعلام سويدية حدَّدته بأنَّه «ريكارد أندرسون» (Rickard Andersson)، وهو رجل يبلغ من العمر 35 عاما، وقد توفي في الهجوم أيضًا. ولم تُعرَف بعد دوافع المهاجم، لكن الشرطة استبعدت الأسباب "الأيديولوجية" وتعتقد أنَّه تصرف بمفرده.