ويُمثِّل هذا الانتصار الأحدث منذ بداية الهجوم الذي شنَّته الجماعة في الأيَّام الأولى من العام الجاري والذي أدَّى بالفعل إلى تمكُّنها من السيطرة على مدينة "غوما" شرقي البلاد.
والآن يبدو أنَّ المتمرِّدين يستهدفون مدينة "بوكافو" مباشرةً. وقالت مصادر في المجتمع المدني لِـ "رويترز" إنَّ المدينة "لا تستطيع الصمود" في وجه مثل هذا الهجوم.
من جانبه، قال موقع "إنترناشينال" إنَّ الاستيلاء على "بوكافو" من شأنه أن يمنح حركة "إم 23" السيطرة الكاملة على "بحيرة كيفو"، التي تقع على الحدود مع "رواندا".
وفي الصباح، شوهدت عدة مركبات تحمل جنودا كونغوليين تتجه نحو "بوكافو"، بحسب صحافي من وكالة "فرانس برس" كان موجودًا في مكان الحادثة. وفي المدينة، أمرت السلطات بإغلاق المكاتب العامَّة، وأغلقت المتاجر أبوابها الواحد تلو الأخر.
COMMUNIQUÉ OFFICIEL | 15 Février 2025
— AFC-Alliance Fleuve Congo (@afcongo) February 15, 2025
L’ #AFC/M23 a pris le contrôle de l’aéroport de Kavumu pour empêcher les #FARDC & leurs alliés de l'utiliser contre les civils. Après leur défaite, ils ont fui Bukavu en pillant la ville.
L’AFC/M23 appelle la population à s’organiser & exige… pic.twitter.com/sbWyX0MVUK
في تلك الأثناء، انعقد أمس في "أديس أبابا" ،عاصمة إثيوبيا، اجتماع لرؤساء الدول الأفريقية بشأن الأزمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك عشية افتتاح القمة السنوية للاتحاد الأفريقي. وفي الأسابيع الأخيرة، دعا المجتمع الدولي مرارًا وتكرارًا إلى إنهاء الأعمال العدائية، خِشية أن يتحوَّل الصراع إلى حرب إقليمية.
وبينما تدعم رواندا حركة "إم23"، يوجد جنود من أوغندا وبوروندي وجنوب أفريقيا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية لدعم الجيش الكونغولي. ودعت "كينشاسا" مرارا وتكرارًا إلى فرض عقوبات دولية على رواندا، لكن من دون جدوى حتى الآن.