وكانت الرحلة تحمل 119 شخصًا من دول أسيوية مختلفة لا تقبل عادةً رحلات العودة إلى الوطن، بما في ذلك أفغانستان والصين وأوزبكستان وباكستان.
وبحسب تصريحات «مولينو»، من المتوقَّع أن تكون رحلة الأربعاء هي الأولى بين ثلاث رحلات على الأقل، ومن المتوقَّع أن تحمل 360 مهاجرا غير نظامي من الولايات المتحدة إلى بنما. ومن غير الواضح ما هو توقيت ذلك.
وقال «مولينو» إنَّ الأشخاص الّذين وصلوا الأربعاء سيحدث نقلهم إلى مركز للمهاجرين في منطقة "داريين" (Darién) على الحدود مع كولومبيا، حيث تقع الغابة الكثيفة والمعادية التي تحمل الإسم نفسه، والتي يمرُّ عبرها مئات الآلاف من المهاجرين كل عام في محاولة للوصول إلى الولايات المتحدة. ومن هناك ينبغي إعادتهم إلى أوطانهم، دائما على نفقة الولايات المتحدة.
وبعد زيارة «روبيو» إلى بنما في أوائل فبراير، وافق «مولينو» على قبول المهاجرين الذين يحملون جنسية غير بنمية لإعادتهم إلى وطنهم، وذلك في إطار الجهود الرَّامية إلى تعزيز التعاون الجاري مع الولايات المتحدة بشأن سياسة الهجرة.