أثار وصول «زيلينسكي» إلى المنطقة في الوقت نفسه الذي تستعدُّ فيه الولايات المتحدة وروسيا للقاء محادثات السلام في المملكة العربية السعودية تكهنات واسعة النطاق حول ما إذا كانت أوكرانيا ستشارك.
وقال مسؤولون أمريكيون لـ "بوليتيكو" في مؤتمر ميونيخ للأمن هذا الأسبوع إن واشنطن دعت أوكرانيا للمشاركة، وهو بيان كان بمثابة خبر جديد لكييف. وقال «زيلينسكي»: “لن تشارك أوكرانيا في المفاوضات. لم تكن أوكرانيا تعلم أنها كانت مخططة. وكانت الزيارة إلى المنطقة مخططة قبل وقت طويل من قرار الولايات المتحدة مقابلة روسيا هناك”، مضيفًا أنَّ أي محادثات سلام تُعقد بدون كييف على طاولة المفاوضات “لن تحقق أي نتيجة.”
Visit to the United Arab Emirates. I had a meaningful conversation with President Mohamed bin Zayed Al Nahyan @MohamedBinZayed in Abu Dhabi.
One of our key topics today is the return of our people from Russian captivity. The UAE's mediation has saved many lives. We are grateful… pic.twitter.com/5cCzg9keW8
وأضاف «زيلينسكي»: “لذا، مرة أخرى، لا يوجد أي شيء مشترك بين زياراتي وتلك المحادثات. على الرغم من أنني عندما أصل إلى المملكة العربية السعودية سأسأل جلالته عما يعرفه عن مواضيع المحادثات.” وقال «زيلينسكي»: “كما تعلمون، كان من غير الجيِّد التحدُّث إلى المعتدي أثناء الحرب، لكن المحادثات حول الحاجة إلى تجديد المفاوضات كانت موجودة منذ فترة طويلة.” ورحَّب باحتمال مشاركة الزعماء الأوروبيين في المفاوضات، وكذلك "كل من يريد ومن سيعطي أوكرانيا ضمانات أمنية حقيقية ويضغط على بوتن من أجل السلام". ومع ذلك، رفضت موسكو وواشنطن فكرة المشاركة الأوروبية.
وقال وزير الخارجية الروسي، «سيرجي لافروف» (Sergey Lavrov)، اليوم الإثنين: “ليس من الواضح بالنسبة لي لماذا يجب على الدول الأوروبية المشاركة في المفاوضات بشأن أوكرانيا.”
وقال المتحدث باسم الكرملين، «دميتري بيسكوف» (Dmitry Peskov)، اليوم الإثنين إنَّ الاجتماع بين الولايات المتحدة وروسيا سيخصص “في المقام الأوَّل لاستعادة كامل مجمع العلاقات الروسية الأمريكية. وسيُخصَّص أيضًا للتحضير للمفاوضات المحتملة بشأن التسوية الأوكرانية وتنظيم لقاء بين الرئيسين.”