ويجري التَّحقيق مع 115 شخصا، وجرى ضبط أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم وعشرات الآلاف من المحتويات غير القانونية: وهم جميعا رجال تتراوح أعمارهم بين 21 و59 عامًا ومن طبقات اجتماعية مختلفة. وفي حالتين، عُثر بحوزتهم على صور قالت الشرطة إنَّها من إنتاجهم بأنفسهم (إذا تأكدت، فسيتَّهمون أيضًا باستغلال الأطفال).
جرى تنسيق التحقيق من قبل مكتب المدَّعي العام في "كاتانيا". وحصل المشتبَه بهم على المواد من خلال مجموعات على منصة مراسلة عبر الإنترنت، حيث جرى تسجيلهم بأسماء مستعارة وحيث كانت الرَّسائل محمية بنظام تشفير.
وللتعرُّف عليهم، قامت الشرطة باستخدام 500 رجل أمن تظاهروا بأنهم مهتمون بهذهالمواد الإباحية.
وفي هذه الأيام نفسها، أجرت وكالة الشرطة التابعة للاتحاد الأوروبي، "يوروبول"، واحدة من أولى العمليات ضد انتشار المواد الإباحية للأطفال المنتجة باستخدام الذكاء الاصطناعي، والتي أدَّت إلى اعتقال 25 شخصًا وشاركت فيها قوات الشرطة في 19 دولة باستثناء إيطاليا.