قال «شولتز» إنَّه "منزعجُُ" من المناقشة حول إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا بعد انتهاء الحرب، بحُجَّة أنَّه "من غير المناسب للغاية" مناقشتها قبل اتِّخاذ قرار بشأن خطة سلام. في وقت سابق من اليوم، استبعد رئيس الوزراء البولندي «دونالد توسك» (Donald Tusk) إرسال أي قوات بولندية إلى أوكرانيا، قائلاً إنَّ بلادَه ستساعد في الخدمات اللوجستية. من جهته، الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» (Emmanuel Macron)، الذي أثار الفكرة في الأصل، يؤيِّد إرسال جنود. ومن المساندين، قال رئيس الوزراء البريطاني، «كير ستارمر» يوم أمس الأحد إن المملكة المتحدة "مستعدَّة وراغبة" في إرسال قوات.
تجري مفاوضات لإنهاء الحرب في المملكة العربية السعودية بين الولايات المتحدة وروسيا، التي غزت أوكرانيا في فبراير 2022. جرى استبعاد أوكرانيا من المحادثات.
وقال «شولتز» للصحفيين أمام السفارة الألمانية في باريس “نرحِّب بحقيقة أنَّ المناقشات تجري للتوصُّل إلى خطَّة سلام، لكن هناك أمر واحد مؤكَّد: هذا لا يعني أنَّ على أوكرانيا أن تقبل ما يُقدَّم لها.” في تلميح صريح للمفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة وروسيا في السعودية من أجل السلام في أوكرانيا مع إقصاء «زيلينسكي» من الاجتماع.
