ناقش «ترامب» جهود إدارته لإنهاء الحرب في مقابلة مع "فوكس نيوز" جرى بثَّها يوم الإثنين، قبل اجتماع جرى تحديده لهذا الأسبوع بين نائبه، «جيه دي فانس»، والرئيس الأوكراني «فولوديمير زيلينسكي».
وقال «ترامب»: “قد يعقدون (أوكرانيا) صفقة، وقد لا يعقدون صفقة. قد يكونون روسًا ذات يوم، أو قد لا يكونون روسًا ذات يوم.”
وأكد أنه يريد أيضًا رؤية عائد على الاستثمار مع المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، وطرح مرة أخرى فكرة التجارة في المعادن الأرضية النادرة في كييف.
وفي المقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، قال «ترامب» إن إدارته حقَّقت "تقدُّما هائلا" في وضع الأساس لمحادثات سلام محتملة مع روسيا وأوكرانيا.
وكرَّر «ترامب» اهتمامه بجني عائد على المساعدات الأمريكية لكييف. وقال: "لديهم أرض ذات قيمة هائلة من حيث المعادن النادرة، ومن حيث النفط والغاز، ومن حيث أشياء أخرى. وأنا أريد تأمين أموالنا.”
وأضاف: "أخبرتهم أنني أريد ما يعادل 500 مليار دولار من المعادن النادرة، وقد وافقوا بشكل أساسي على القيام بذلك، لذلك على الأقل لا تجعلهم ينظرون إلينا على أننا أغبياء. قلت لهم، يجب أن نحصل على شيء. لا يمكننا الاستمرار في دفع هذه الأموال من دون مقابل.”
في حين قالت إدارة بايدن إن دعمها لكييف كان للدفاع عن "حق الشعوب في تحديد مستقبلها"، والحفاظ على "المبدأ القائل بأن أي دولة لا يمكنها تغيير حدود جارتها بالقوة"، فإن تعليقات «ترامب» تعزز نهجه الأكثر تعاملاً مع الجغرافيا السياسية.