تكتب وسائل الإعلام الأميركية أنَّ البيت الأبيض لديه هدف مزدوج. من ناحية، ينبغي منح أوكرانيا أقصى قدر ممكن من النفوذ قبل بدء أي مفاوضات سلام. ومن ناحية أخرى، تهدف هذه الخطوة إلى تزويد كييف بأقصى قدر ممكن من الإمدادات قبل 20 يناير، وهو يوم عودة «دونالد ترامب» إلى البيت الأبيض.
الناتو والاتحاد الأوروبي: “سنواصل دعم كييف”
بينما تعلن واشنطن عن حزمة مساعدات جديدة، تناقش أوروبا الكيفية التي يمكن أن تتطوَّر بها الحرب في أوكرانيا إذا قرَّر «ترامب» فعلًا سحب المساعدات العسكرية إلى كييف. اليوم الخميس 9 يناير، اجتمع عدد من الزعماء الأوروبيين في قاعدة "رامشتاين" الجوية في ألمانيا. وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، «مارك روته» (Mark Rutte): “نحن هنا اليوم للتأكد من أن أوكرانيا لديها ما تحتاجه من المعدات والتدريب لإطالة المعركة والانتصار.” وتأتي كلمات رئيس الوزراء الهولندي السَّابق بعد كلمات «كايا كالاس» (Kaja Kallas)، الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي. وأكَّد خليفة «جوزيب بورِّيل» (Josep Borrell) على أنَّ الاتحاد الأوروبي مستعدُُّ لدعم كييف حتَّى لو انسحبت الولايات المتحدة من التزامها.
«زيلينسكي»: “العمل على تحقيق السلام في عام 2025”
يحضر أيضًا في "رامشتاين" «فلاديمير زيلينسكي»، الذي يدفع باتِّجاه نشر قوات غربية في أوكرانيا. وبحسب الرئيس الأوكراني الذي سيلتقي «جورجا ميلوني» في روما غدا، فإنَّ وجود جنود أوروبيين أو أميركيين يعد أحد "أفضل الأدوات" لـ"إجبار روسيا على السلام". وأكَّد «زيلينسكي» على أنَّه يبذل قصارى جهده "لإنهاء هذه الحرب بكرامة من أجل أوكرانيا وأوروبا كلها" خلال "هذا العام".