وقال «ترامب» أيضا إنه ناقش الأزمة الأوكرانية في محادثة هاتفية أجراها في 17 يناير مع الرئيس الصيني «شي جين بينغ».
أما عن موقف «فولوديمير زيلنسكي»، قال «ترامب» إن الرئيس الأوكراني أبلغه أنه يريد رؤية حل سلمي للصراع مع روسيا. مؤكدًا للصحفيين، أمس، أن "الرئيس زيلينسكي يرغب في السلام.
وهدد «ترامب» نظيره «بوتين» قائلا: "إذا لم يحدث التوصُّل إلى اتفاق بين أوكرانيا وروسيا قريبا، فلن يكون أمامي خيار سوى فرض المزيد من الضرائب والرسوم والعقوبات على كل ما تبيعه روسيا للولايات المتحدة".
من جهته، قال الرئيس الأوكراني في مقطع فيديو صدر من كييف : “ينبغي نشر ما لا يقل عن 200 ألف جندي أوروبي" لضمان أمن أوكرانيا في حال التوصل إلى هدنة مع روسيا ومنع أي غزو جديد.”
وفيما يتعلَّق بطلب أوكرانيا الانضمام إلى حلف "الناتو" العسكري الغربي، قال الرئيس الأوكراني «فولوديمير زيلينسكي» في مقابلة مع صحيفة "لاستامبا": “معظم الدول دعمتنا، لكن أربع دول على وجه الخصوص لم تفعل ذلك: ألمانيا وسلوفاكيا والمجر والولايات المتحدة.” وأضاف قائلًا أنَّ في كل هذه البلدان الأربعة، كل شيء يعتمد على الولايات المتحدة. ويَعتقد “إذا قال «ترامب» أنَّ الوقت قد حان للسماح لكييف بالانضمام إلى التحالف العسكري الأطلسي، فإن الجميع سوف يتبعونه.”
أما بشأن عدد الرجال الذين يَعْتقد أنَّهم مطلوبون لقوة حفظ السلام المحتمَلة التي سيتعيَّن نشرُها في أوكرانيا بمُجرَّد انتهاء الحرب، قال «زيلينسكي»: “مائتي ألف شخص من جميع أنحاء أوروبا، هذا هو الحد الأدنى. ولكنَّني أَعتقدُ أنَّ حلف شمال الأطلسي هو الحل الأفضل والأكثر ملاءمة. لا يمكن مواجهة مثل هذا النوع من التهديدات إلَّا بالتعاون المشترَك.”
وفي سياق منفصل نسبيًا، وذو صلة بالتهديدات الروسية، أعلنت البحرية الملكية البريطانية عن رصد مرور سفينة روسية في المياه البريطانية تَزعم أنَها هناك للقيام بعمليات تجسُّس". وأكَّد وزير الدفاع البريطاني، «جون هيلي» (John Healey)، على هذا الأمر في مجلس العموم، وأصدر تحذيرًا إلى موسكو.
وقال الوزير إنَّ السَّفينة المعنية، "يانتار"، تُبحر الآن في بحر الشمال بعد أن تجاوزت" المنطقة البحرية التي تهمُّ المملكة المتحدة. وأضاف: “دعوني أَكونُ واضحًا، هذه سفينة تَجسُّس روسية تُستخدَم لجمع المعلومات الاستخباراتية ورسم خرائط للبنية التحتية الحسَّاسة تحت الماء. وهذه هي الحالة الثانية التي يَحدُثُ التعرُّف عليها خلال الأشهر الأخيرة.”
