إيطاليا: النيابة العامة في ميلانو تُحقِّق في جريمة تحرش جماعي لفتيات بلجيكيات في ساحة "دْوُمو" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأربعاء، 8 يناير 2025

إيطاليا: النيابة العامة في ميلانو تُحقِّق في جريمة تحرش جماعي لفتيات بلجيكيات في ساحة "دْوُمو"

الإيطالية نيوز، الأربعاء 8 يناير 2024 - يُحقِّق مكتب المُدَّعي العام في ميلانو في جريمة اغتصاب جماعي مزعومة وقعت ليلة رأس السنة، بين 31 ديسمبر والأول من يناير، في "ساحة دْوُمو" وسط ميلانو. 


ظهرت الأخبار في البداية في الصحف ووسائل الإعلام البلجيكية بعد أن ذكرت سائحة تبلغ من العمر عشرين عامًا من "لييج" أنَّها تعرَّضت للمحاصرة، وشَلِّ حركتها، وملامستها تحت ملابسها من قبل عشرات الصبية مع صديقاتها اللَّواتي كن يقضين إجازتهن معًا.


وكتبت صحيفة "كورييري ديلَّا صيرا" أنَّ القضاء يُراجع ست ساعات من اللَّقطات التي التقطتها الكاميرات الأمنية التي تُصوِّر "بياتسا دْوُمو" وكورْسو "فيتُّوريو إيمانويلي الثاني"، بحثًا عن مزيد من المعلومات حول هذه المزاعم. في الواقع، لم تقدم السائحات البلجيكيات المعنيات شكوى في إيطاليا: حدَّدت السلطة القضائية هويتهن، وتعمل مع "يوروجاست"، الوكالة الأوروبية للتعاون القضائي الجنائي، للاتصال بهنَّ.


وقالت إحداهن للصحف البلجيكية إنَّها ذهبت إلى ضباط الشرطة في الساحة في ذلك المساء نفسه لتخبرهم بما حدث، لكن جرى تجاهلها.


ومن المقابَلة التي نقلتها وسائل الإعلام البلجيكية، استمرَّ الهجوم على السائحين نحو عشر دقائق. وكانت السَّاحة مُزدَحِمة للغاية لساعات، مع الدخَّان والضوضاء العالية بسبب الألعاب النارية. كانت مجموعة الأصدقاء (أربع فتيات وصبيان) مُحاطَة ومقيَّدة بمجموعة من 50 إلى 100 شخص: المهاجمون، هم شباب من أصول مغاربية تتراوح أعمارهم بين 20 و 40 سنة. وبحسب شهادات الصديقات الأربعة، تعرَّضت ثلاثة منهن لاعتداءَات جنسية، بالأيدي والتحسُّس تحت ملابسهن وداخل سراويلهن، لكن نساء أخريات في الساحة اشتكين أيضًا من تعرُّضهن لتحرُّش من هذا النوع.


قالت الفتاة التي جرت مقابلتها في بلجيكا إنَّ رجلاً إيطاليًا ساعدها على الإفلات من المجموعة، وتدخَّل بعد أن تعرَّضت زوجته أيضًا للاعتداء والتحرُّش: "وإلَّا لا أعرف ماذا كان سيحدثُ لي." ويبحثُ القضاءُ عن هذه الشاهدة لإجراء المزيد من التحقيقات في الحادثة.


جرت مناقشة القضية كثيرًا بسبب الاهتمام الإعلامي العام الأخير بمسألة الأمن في ميلانو. تعدُّ ساحة الكاتدرائية إحدى مناطق المدينة التي جرى اعتبارها "منطقة حمراء" منذ نهاية ديسمبر، لمنع حدوث اضطرابات في ليلة رأس السنة الجديدة، وبالتالي تتمتَّع الشرطة بسلطات أكبر للتدخُّل عن طريق إبعاد الأشخاص الذين يُحتمَل أن يكونوا أشخاصًا خطيرين.


وفي ليلة رأس السنة 2022، مرَّة أخرى في ساحة "دْوُمو" في ميلانو، أبلغت العديد من الفتيات عن هجمات مماثلة. طلبت رئيسة الوزراء «جورجيا ميلوني» (Giorgia Meloni) من محافظ ميلانو «ميكيلي زغارايَا» (Michele Sgaraglia) تقديم تقرير عما حدث.