وتُوظِّف البعثة كل من السكان المحليين وأفراد الشرطة من مختلف دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك 9 من قوات الكارابينييري الإيطالية، للقيام بمهام المراقبة والسيطرة على الحدود: بحسب «كلاس»، فإنَّ ذلك قد يؤدِّي إلى تسريع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع والإجلاء الطبِّي للمرضى.
انطلقت المُهمَّة في عام 2005، ولكن جرى تعليقها في عام 2007، عندما سيطرت حركة حماس على قطاع غزة. وأُغلق معبر رفح الحدودي أمام حركة المشاة منذ مايو 2024، عندما بدأت إسرائيل عملية برِّية متنازَع عليها في القطاع. وأُعيد فتح المعبر اليوم الجمعة، ويُسمَح حاليا بالسفر فقط من القطاع إلى مصر، وليس العكس.
ومع ذلك، يُسمح أيضًا للبضائع بالدخول إلى القطاع. وسيقوم موظفون تابعون للسلطة الوطنية الفلسطينية (الهيئة التي تحكم الضفة الغربية والمتعاطفة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي والموالية له) وأولئك الذين يُرسِلهم الاتِّحاد الأوروبي، أحد الكيانات الأكثر دعمًا للكيان الإسرائيلي.