وكان أوَّل من تعرَّض للهجوم شابًا يبلغ من العمر 18 عامًا كان يشتري السجائر من الآلة الأتوماتيكية المثبَّتة على واجهات محلَّات بيع السجائر. وقد وصل بعض الأصدقاء إلى الشاب المَصاب من الخلف وأنقذوه. بدأ الأولاد بالفرار، وطاردهم المهاجم الذي، بعد أن توقف، توجه إلى الاعتداء أيضًا على زوجين مسنَّين وفتاة. وعندما حاولت الشرطة إيقافه، حاول طعن أحد رجال الدرك الذين تدخَّلوا، فأطلق عليه النار وقتله.
التحقيق مع الدركي الذي قتل مُنفِّذ الهجوم في "ريميني"
قرَر الدركي «لوتشانو مازيني» (Luciano Masini) تحييد مُنفِّذ الهجوم بعد أن فشلت، من ناحية، جميع محاولات إقناعه بالاستسلام والمتثال للأوامر، ومن ناحية أخرى، لكي يوقف جريمة قتل أشخاص أخرين مسالمين. ويجري التحقيق معه للاشتباه في ارتكابه جريمة القتل على إثر الإفراط في الدفاع عن النفس. ووصفت المُدَّعية العامة «إليزابيتَّا ميلوتي» بأنها "إجراء ضروري سيمنح الدركي إمكانية تعيين محام للدفاع عن نفسه وخبير لمتابعة تشريح الجثة".
🔵 #Rimini Un ventenne egiziano accoltella 4 persone, senza apparente motivo, e aggredisce i Carabinieri: ucciso da un uomo dell'Arma (che aveva prima sparato in aria). È accaduto ieri sera a Villa Verucchio. Nessuno dei feriti è in pericolo di vita
— Rai Radio1 (@Radio1Rai) January 1, 2025
Foto Ansa pic.twitter.com/2sBfmX9CAz
رد الفعل على وصول الشرطة
حسب ما يرويه موقع "TGcom24"، ليس من الواضح لماذا بدأ الرجل المسلح بسكِّين في مهاجمة الناس الَّذين كانوا في الشارع يحتفلون بليلة رأس السنة. ولدى وصول دورية الدرك التي تدخَّلت على الفور للتعامل مع الموقف ومحاولة إيقاف الرجل، أطلق أحدُ الدركيين طلقة تحذيرية في الهواء. وعلى الرغم من ذلك، استمرَّ المهاجم في الاقتراب منه بطريقة تهديدية ولوَّح بالسكِّين. ثم أطلق الكارابينيير الرصاصة القاتلة.
ويجري القضاء إعادة بناء الوقائع، ولكن بحسب بعض الشهود، يبدو أن المصري، قبل أن يضرب الشاب البالغ من العمر 18 عامًا في محطة البنزين ثم صديقه أثناء فرارهما، هاجم رجلاً في ماكينة الصرَّاف الآلي من دون إصابته.
أوضاع المصابين
جرى تقديم الإسعافات للمصابين الذين تعرَّضوا للهجوم، وبالتالي نقل ثلاثة منهم إلى مستشفى "بوفَّاليني" في "تشيزينا"، وأخر إلى مستشفى "إنفيرمي" في "ريميني". لا أحد منهم في خطر الموت.