إيطاليا: أبرشية "بولزانو-بريصَّانوني" تفتح تحقيقًا بشأن اعتداءَات جنسية على قاصرين منذ 60 عامًا في الأبرشية نفسها - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الاثنين، 20 يناير 2025

إيطاليا: أبرشية "بولزانو-بريصَّانوني" تفتح تحقيقًا بشأن اعتداءَات جنسية على قاصرين منذ 60 عامًا في الأبرشية نفسها

الإيطالية نيوز، الإثنين 20 يناير 2025 - بتكليف من أبرشية "بولزانو-بْريصَّانُوني"، جرى تقديم تقرير في "بولزانو" اليوم الإثنين بشأن اعتداءَات جنسية على قاصرين وأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصَّة من قبل كهنة  الأبرشية نفسها على مدى السنوات الستين الماضية.


وكشفت الملفَّات التي جرى فحصها عن وجود 67 حالة اعتداء جنسي مزعوم ارتكبها 41 كاهنًا من الأبرشية خلال هذه الفترة الزمنية. وفي المُجمل، تمكَّن المُحقِّقون من تحديد هوية 75 شخصا يُزعَم أنهم تعرَّضوا للاستغلال الجنسي.


بدأ التحقيق في عام 1964، وهو العام الذي تولَّت فيه أبرشية "بولزانو-بريصّانوني" هيكلها الحالي، وانتهى في عام 2023. وقد أجرى التحقيق مكتب المحاماة "ڤيستفاهل اشبيكر ڤاستل" في ميونيخ، بألمانيا، كجزء من من مشروع أكبر للأبرشية نفسها، والذي يتبع حدود محافظة بولزانو الذاتية الحكم، والمخصَّص لقضية الاعتداء الجنسي داخل الكنيسة.


وكانت أغلبية الَّذين تعرَّضوا للاستغلال والاعتداءَات الجنسية من الإناث: بنسبة %51، وتراوحت أعمارهن بين 8 و14 عامًا، و%33 منهن تراوحت أعمارهن بين 15 و18 عامًا.


يتضمَّن التَّقرير (يمكنك تحميله هنا في صيغة PDF)  المكوَّن من 631 صفحة الكثير من المعلومات السياقية حول الاعتداء الجنسي في الكنيسة الكاثوليكية بشكل عام، وفي إيطاليا وفي العديد من البلدان الأجنبية، وحول منهجية التحقيق المطبَّقة، والمراجع التشريعية، وتدابير الوقاية التي اعتمدتها الأبرشية.


وفقًا للمحامين الذي حقَّقوا في هذه القضية، فإن المسؤولين الأبرشيين السابقين متورِّطون تمامًا في هذه الاعتداءَات سواء بطريقة مباشرة أو من خلال التستُّر عليها. وبين أمور أخرى، يؤكِّد محامو الشركة الألمانية أيضًا على تحيُّز البيانات المقدَّمة، والتي جرى أخذها إلى حدٍّ كبيرٍ من الملفَّات المحفوظة في الأرشيفات الكنسية، ويؤكِّدون على أنَه في كل الأحوال «من المفترَض وجود عددٍ أخر من القضايا المدفونة بعد كل جريمة اعتداء جنسي تقع داخل أبرشية انتهاك أعراض الأطفال».