الإيطالية نيوز، الإثنين 13 يناير 2025 - في 12 يناير، تجمّّع عشرات الآلاف من الأشخاص في "بوخارست"، عاصمة "رومانيا"، للاحتجاج على قرار المحكمة الدستورية بإلغاء وإعادة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، التي جرت في 24 نوفمبر. وطالب المتظاهرون أيضًا باستقالة الرئيس الحالي للدولة «كلاوس يوهانّيس» (Klaus Iohannis)، من يمين الوسط.
فاز في الجولة الأولى بشكل مفاجئ «كالين جورجيسكو» (Calin Georgescu)، المرشَّح اليميني المتطرِّف الشعبوي والمتَّهم بتأييد مزعوم لـ «بوتين»، وهي التهمة الجاهزة التي تلبسها المفوضية الأوروبية لكل من يعارض إملاءَاتها. لكن المحكمة الدستورية ألغت النتائج بحُجَّة تدخُّل روسي محتمَل لصالح «جورجيسكو» خلال الحملة الانتخابية.
جرى تنظيم الاحتجاجات من قبل حزب اليمين "تحالف من أجل وحدة الرومانيين" (AUR)، الذي تأسَّس في عام 2019 ويقوده «جورج سيميون» (الذي لم ينجح في تجاوز الجولة الأولى في انتخابات نوفمبر).
وقال «سيميون» “نطالب بعودة الديمقراطية ومواصلة الانتخابات بجولة ثانية.” وقال المنظِّمون إنَّ عدد المشاركين بلغ 100 ألف شخص، في حين تحدَّثت الشرطة النظامية عن نحو ألفي شخص.
🚨BREAKING: Native Romanians have had enough with the EU and start marching towards Bucharest city centre.
— Inevitable West (@Inevitablewest) January 12, 2025
Europa is fighting back. 💥 pic.twitter.com/h9V1CrykTC
ولم يُحدَّد موعدُُ الانتخابات الجديدة رسميًا بعد، لكن الأحزاب الداعمة للحكومة توصَّلت إلى اتِّفاق لتنظيم الجولة الأولى في الرابع من مايو، والثانية في 18 من الشهر نفسه.