الفتاة المتقدِّمة بالشكاية من "الدَّاليت" (Dalit)، ويُطلق عليها أيضًا إسم "الباريا" (Paria) أو "المنبوذين"، وهي المجموعة الأدنى على سُلَّم الطبقات في المجتمع الهندي. على الرَْغم من إلغاء نظام الطبقات رسميًا منذ عقود من الزمن، لا يزال "الدَّاليت" يعانون من التمييز والعنف.
وتتراوح أعمار المتَّهمين بين 17 و47 عاما، وبينهم الجيران وزملاء الدِّراسة والمدرِّبون الَّذين كانوا يرتادون المرافق الرياضية في "باثانامثيتا" حيث كانت الفتاة تتدرَّب، بالإضافة إلى بعض أصدقاء والدها.
وقالت الشرطة إنَّ المتَّهمين تواصلوا مع الفتاة عبر الهاتف المحمول الخاص بوالدها، والذي استخدمته أيضًا، حيث قامت بحفظ جهات الاتِّصال لما لا يقلُّ عن 40 منهم.
وقالت الشرطة إنها تستخدم أيضًا معلومات الهاتف المحمول للمساعدة في تحديد هوية المتورِّطين. وقال والداها إنَّهما لم يكونا على علم بحالات الاغتصاب المزعومة.
