«ترامب»: “استخدام القوة العسكرية مطروحًا للاستيلاء على جرينلاند وقناة بنما مع ضم كندا” - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأربعاء، 8 يناير 2025

«ترامب»: “استخدام القوة العسكرية مطروحًا للاستيلاء على جرينلاند وقناة بنما مع ضم كندا”

الإيطالية نيوز، الأربعاء 8 يناير 2024 - رفض الرئيس الأمريكي المنتخب «دونالد ترامب» يوم الثلاثاء استبعاد غزو "جرينلاند" أو "بنما" عندما سُئل عمَّا إذا يمكن للولايات المتحدة استخدام القوة العسكرية للاستحواذ على الجزيرة القطبية الشمالية التي تعودها سيادتها إلى الدنمارك أو القناة الواقعة في الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى.


وعندما سُئل عمَّا إذا كان يستبعد الإكراه الاقتصادي أو العسكري للسيطرة على "جرينلاند" و"قناة بنما"، قال «ترامب»، "لن ألتزم بذلك. قد يضطرك الأمر إلى القيام بشيء ما".


وقال «ترامب» ردًّا على السؤال في مؤتمر صحفي: “لا أستطيع أن أؤكد لك - أنت تتحدث عن بنما وجرينلاند - لا، لا أستطيع أن أؤكِّدُ لك أيًا من هاتين الدولتين. لكن يُمكنني أن أقول هذا: نحن بحاجة إليهما من أجل الأمن الاقتصادي.”


 وأعرب «ترامب» مرارًا وتكرارًا عن رغبته في أن تشتري الولايات المتحدة "جرينلاند"، واصفًا هذ الجزيرة الدنماركية والأكبر في العالم بأنها "ضرورة مطلقة" للأمن الأمريكي.


وقال يوم الثلاثاء: “نحن بحاجة إلى جرينلاند لأغراض الأمن القومي. الناس لا يعرفون حقًّا ما إذا كانت الدنمارك لديها أي حق قانوني فيها، ولكن إذا كان الأمر كذلك، فيجب عليهم التخلِّي عنها لأنَّنا بحاجة إليها للأمن القومي.


"جرينلاند"، التي يبلغ عدد سكانها نحو 60 ألف نسمة، كانت مُستعمرَة دنماركية حتَّى أصبحت تتمتَّع بالحكم الذاتي مع برلمانها الخاص في عام 1979. تظلُّ منطقة تابعة للدنمارك، حيث تمارس "كوبنهاغن" السيطرة على سياستها الخارجية والدفاعية. مع سعي القوى العالمية إلى توسيع نطاقها وبصمتها في القطب الشمالي، فإنَّ هذه الجزيرة الغنية بالمعادن - والتي تستضيف قاعدة عسكرية أمريكية - مرغوبة لأمنها الاستراتيجي وقيمتها التجارية.

رئيسة الوزراء الدنماركية: “جرينلاند ملك لسكان جرينلاند”
كانت رئيسة الوزراء الدنماركية «ميتّي فريدريكسن» (Mette Frederiksen)، التي رفضت اقتراح «ترامب» الأول لشراء "جزيرة جرينلاند" في عام 2019، ووصفته بأنه "سخيف"، قد كرَّرت بالفعل يوم أمس الثلاثاء - قبل رفض «ترامب» استبعاد الاستيلاء على "جرينلاند" بالقوة - أنّ “جرينلاند ملك لسكان جرينلاند.” وأضافت: “يوجد الكثير من الدَّعم بين سكان جرينلاند بأن جرينلاند ليست للبيع ولن تكون كذلك في المستقبل أيضًا.

وصل نجل «ترامب» الأكبر، «دونالد ترامب جونيور»، إلى "جرينلاند" يوم الثلاثاء في زيارة وصفها بأنَّها خاصة. لكن حاشيته شملت الناشط المحافظ المتعصب «تشارلي كيرك» ومدير شؤون «ترامب» الأكبر، «سيرجيو جور». ووصفهم «ترامب» الأب بأنهم "مُمَثِّلوه".

كما طالب «ترامب» سابقًا "بنما" باستعادة ملكية القناة للولايات المتحدة. وقَّعت الولايات المتحدة على السيطرة على طريق التجارة البحرية الحرج إلى "بنما" في عام 1977.

أثارت التعليقات السابقة لـ «ترامب» توبيخًا حادًّا من الرئيس البنمي «خوسيه راؤول مولينو»، الذي وصف سيطرة بنما على الممر المائي بأنها "غير قابلة للتفاوض". وقال «مولينو»: “كرئيس، أريدُ أن أصرِّح بوضوح أن كلَّ متر مربَّع من قناة بنما والمنطقة المجاورة لها ملك لبنما وسيظلُّ كذلك".”

لكن «ترامب» قال يوم الثلاثاء، “انظروا، قناة بنما حيوية لبلدنا. يجري تشغيلها من قبل الصين. الصين! "لقد أَعطينا قناة بنما لبنما، ولم نُعطها للصين.”

«ترامب» يمهِّد لجعل كندا ولاية أمريكية
عاد الرئيس المنتخَب للولايات المتحدة إلى الإصرار على ضم كندا، وشارك بين عشية وضحاها خريطة جديدة للولايات المتحدة، والتي تضم كندا كأراضيها.

وفي موقع "تروث"، شارك «ترامب» خريطة تظهر كندا كجزء من الولايات المتحدة وكتب: “يا كندا!”. وفي منشور أخر صورة الولايات المتحدة وكندا مغطَّاة بالعلم الأمريكي ذو النجوم والمشارب. بالأمس هدَّد الرئيس المنتخَب باستخدام "القوة الاقتصادية" لضم كندا.