وقرَّر قضاة الدائرة الأولى بمحكمة النَّقض هذا الحكم الذي أصبح نهائيًا، وهو السجن ثلاث سنوات على «أماندا نوكس» التي اتَّهمت «لومومبا» ظُلمًا بارتكاب الجريمة.
«لومومبا»: “فليرافق الحكم أماندا مدى الحياة”
قال «باتريك لومومبا»، الذي كان يدير مقهى حيث كانت تعمل «أماندا»، بعد النُّطق بالحُكم: “أنا راضٍ جدًا لأنّ أماندا ارتكبت خطأً ويجب أن يرافقها هذا الحُكم طوال حياتها. لقد شعرتُ بذلك وأُحيِّي نظام العدالة الإيطالي بشرفٍ كبيرٍ.”
محامو «أماندا نوكس»: "حُكمُُ غير عادل، نحن غير مصدِّقين"
قال المحامي «لوكا لوباريا دوناتي»، المدافع مع «كارلو دالا فيدوفا» عن «أماندا نوكس»، الموجود في الولايات المتحدة، تعليقًا على قرار المحكمة العليا: “إنَّه حكمُُ غير متوقَّع تمامًا بالنسبة لنا وغير عادل بالنسبة لـ «أماندا»، نحن في حالة من الذهول. سوف نقرأ الأسباب.”
ولذلك قرَّر قُضاة المحكمة الكلِّية الأولى، بعد مداولات استمرَّت نحو أربع ساعات، الحكم بالسِّجن لمُدَّة ثلاث سنوات نهائيًا.
«نوكس»، شريكة «كيرشر» في السكن، وجَّهت أصبع الاتِّهام إلى «لومومبا» أثناء الاستجواب في مركز شرطة بيروجيا في 6 نوفمبر 2007. في عام 2019، أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إيطاليا بسبب الظروف التي جرى فيها استجواب «نوكس»: ولم يتم إخبارها بأنها قيد التحقيق ولم يتم استدعاء محام؛ وكان المترجم الذي ترجم الأسئلة والأجوبة مسؤولاً في الشرطة وليس محترفًا خارجيًا معتمدًا لدى الشرطة، وفقًا للبروتوكول. وزعمت «نوكس» أيضًا أنها تلقَّت صفعة على رأسها لكي تُخبر الشرطة بإسمها.