الإيطالية نيوز، الخميس 9 يناير 2025 - جرى العثور على جثة متفحِّمة جزئيًا على طريق ريفي في "جوليانوفا"، بمحافظة "تيرامو" (إقليم أبروتسو، جنوب إيطاليا). وقال المحقِّقون إنَّ الضحية ربَّما تكون امرأة تبلغ من العمر 46 عاما، أُبلغت عائلتُها عن اختفائها قبل أيام قليلة. وبحسب ما ورد جرى التعرُّف عليها من خلال الوشم. ويُقال أن بعض الصيادين من اكتشفوا الجثة: كانت من دون ملابس: وبين الفرضيات التحقيقية، لا تُستبعَد جريمة القتل.
وفي تعليقه على هذه الواقعة، قال رئيس البلدية «جوان كوستانتيني» (Jwan Costantini): “منذ المعلومات الأولى التي وصلت إلى البلدية، واجهنا جريمة قتل امرأة، وهي جريمة وحشية لم تشهدها جوليانوفا من قبل. إن المدينة بأكملها في حالة صدمة.”
جرى التنبيه بوجود الجثة نحو الساعة الثالثة ظهرًا من قبل مجموعة من الصيادين. منطقة الاكتشاف هي منطقة "ڤِيا كاڤوني"، وهي منطقة ريفية على مشارف "جوليانوفا"، غير مأهولة بالسكان، حيث غالبًا ما يحدث رمي النفايات بين النباتات. وفي الموقع، بالإضافة إلى موظفي الصحة الذين أكدوا الوفاة، تدخلت على الفور قوات الكارابينييري (الدرك) التابعة لقيادة محافظة "تيرامو" وأفراد سرية "جوليانوفا"، الذين بدأوا التحقيقات على الفور.
وتشير التقارير الأولية إلى أنَّ جثَّة المرأة كانت من دون ملابس، ملقيةً بين النباتات، في منطقة هامشية يَصعُب الوصول إليها. ويبدو أن الجثة تعاني من حروق عميقة، بالأخص في الجزء السفلي منها، وهي بالفعل في حالة تحلُّل. ومن الصعب في هذا الوقت تحديد متى وقعت الأحداث ومتى حدثت الوفاة. جرى التعرف على المرأة بفضل الوشم.
ولم تَظهر على الجثة أي علامات عنف أو خنق. وسيوضِّح التشريح الذي سيُجرى في مستشفى "تيرامو" ما إذا كانت النيران هي التي قتلتها أم أن النار أُشعلت لاحقا في محاولة لإخفاء جثتها. ولذلك لا يمكن استبعاد فرضية القتل. ويَبحث المحقِّقون أيضًا عن آثار لوجود أشخاص أخرين. لا يوجد سجل يشير إلى أن المرأة لديها زوج أو شريك. ويبدو أنها كانت تعيش مع عائلتها.