ووقع الهجوم بعد ظهر الأربعاء وأدَّى أيضًا إلى اندلاع حريق أتَى على مئات المنازل. وأكدت مُنظَّمة غير حكومية تعمل في المنطقة وقوع الحريق، كما قدَّم جيش "أراكان" عِدَّة صُور للقرية بعد القصف.
ولم يُؤَكِّد الجيش الميانماري وقوع الهجوم، ومن الصَّعب الحصول على تأكيد إضافي بسبب عدم وجود صحفيين مُنتَظِمين يعملون في المنطقة، كما أنَّ الوصول إلى الإنترنت محدود للغاية.
في "ميانمار"، توجد منظَّمات مسلَّحة نشطة منذ عقود، بعضها قوي للغاية (بعضها لديه آلاف الجنود والأسلحة الثقيلة والمركبات المدرَّعة وقاذفات الصواريخ) التي تقاتل الحكومة المركزية للحصول على الحكم الذَّاتي أو الاستقلال لمجموعة عرقية محدَّدة.
بعد الانقلاب الذي وقع في عام 2021، والذي أطاح فيه المجلس العسكري الحالي بالحكومة المنتخبة السابقة، انضمَّت إليهم مجموعات مسلَّحة جديدة وأقل تنظيمًا من المعارضين السياسيين.
ولمواجهتهم، يلجأُ الجيش في كثير من الأحيان إلى القصف، وخاصة في المناطق الحدودية، حيث يسيطر المُتَمرِّدون في كثير من الأحيان على المزيد من الأراضي.
شهدت ولاية "راخين" أعمال عنف تجاه الأقلية المسلمة التي تُشكِّل %42،7 من التركيبة السكَّانية من طرف من وُصفوا على أنهم متطرِّفين بوذيين بدعم من الشرطة الميانمارية، والتي تعتبر السكان المسلمين هناك مهاجرين غير شرعيين.