عشر مقالات مهمة لفهم أهم وقائع عام 2024 - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الخميس، 2 يناير 2025

عشر مقالات مهمة لفهم أهم وقائع عام 2024

 الإيطالية نيوز، الخميس 2 يناير 2025 - مِنَ الاحتجاجات الجامعية ضد الإبادة الجماعية في فلسطين إلى الانتخابات في الولايات المتحدة، ومن محاولة إسكات كل شرارة معارضة واردة في "المرسوم الأمني" لحكومة ميلوني إلى توسيع جبهة الحرب في الشرق الأوسط، كان عام 2024 عامًا مليئًا بالأحداث المهمَّة، والتي من المقرَّر أن تُحدِّد مسار الأحداث المستقبلية. كما هو الحال دائمًا، حاولنا في "الإيطالية نيوز" أن نقدِّم لك الوقائع من خلال محاولة تحليل السياق باهتمام شديد وتجاوز الوقائع الملائمة. بين مئات المقالات التي نشرناها هذا العام، اخترنا عشرة مقالات، تسترجع بعض الأحداث التي ميَّزت العام الماضي. قراءة سعيدة.


1. فرانشيسكا ألبانيز تشرح لصحيفة "ليندِبندنتي" لماذا تعتبر الحرب الإسرائيلية إبادة جماعية. 

وكانت فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أول ممثلة للمؤسسات التي تتهم إسرائيل رسميًا بارتكاب إبادة جماعية بسبب العدوان المستمر على غزة منذ أكثر من 14 شهرًا. وقد أكدت ذلك في تقرير بعنوان "الإبادة الجماعية باعتبارها محوًا استعماريًا"، والذي اتهمت فيه الحكومات الغربية بضمان إفلات إسرائيل من العقاب ممَّا سمح لها "أن تصبح منتهِكًا متسلسِلًا للقانون الدولي". خلال مقابلة مع صحيفة "ليندِبندنتي"، أوضحت ألبانيزي أسباب موقفها.


وسرعان ما استخدمت إسرائيل ذريعة الأمن لتوسيع الصراع إلى ما هو أبعد من قطاع غزة. حرب على كل الجبهات شملت الضفة الغربية ولبنان وسوريا وإيران واليمن. وفي كل هذا، ظلت الولايات المتحدة دائمًا تقف بقوة إلى جانب حكومة تل أبيب، وتمنع بشكل منهجي أي قرار إدانة في الأمم المتحدة. ولكن لماذا ترتبط الولايات المتحدة وإسرائيل بهذا القدر من المصالح العميقة، وما هي الأهداف الجيوسياسية لكل منهما؟


2. القبضة القمعية لحكومة ميلوني

السجن لأولئك الذين يعرقلون حركة المرور احتجاجًا، والسجن لمدة تصل إلى 7 سنوات لارتكاب جريمة الاحتلال غير القانوني، وعقوبات أشد على أولئك الذين يتظاهرون ضد الأعمال الكبرى، ولكن أيضًا توسيعات كبيرة لسلطات المخابرات الإيطالية: هذه ليست سوى بعض التدابير الواردة في مشروع القانون رقم 1660، الذي أعيدت تسميته بـ "المرسوم الأمني"، وهو قيد المناقشة حاليًا في البرلمان. يعد هذا أحد الإجراءات الرئيسية التي اتخذتها حكومة ميلوني، وقد دفعت طبيعتها القمعية أيضًا هيئات من مستوى مجلس أوروبا إلى مطالبة إيطاليا بالتراجع.


3. إطلاق سراح جوليان أسانج

في 24 يونيو من هذا العام، أُطلق سراح جوليان أسانج، مؤسس "ويكيليكس"، من سجن "بيلمارش"، في لندن، حيث كان محتجزاً في الحبس الانفرادي لمدة خمس سنوات. جريمته: الكشف عن جرائم الحرب الأمريكية في أفغانستان والعراق وظروف الاعتقال الفاضحة في "سجن غوانتانامو" الأمريكي، بين أمور أخرى. يشكل إطلاق سراحه (رُبَّما) نهاية الاضطهاد الذي مارسته الحكومة الأمريكية لمدة أربعة عشر عامًا، لكن القضية برُمَّتها تذكرنا بمدى أهمية حماية الصحافة المستقلَّة وحرية المعلومات، وهو حقُُّ غالبًا ما تهدِّده الأزمات الاقتصادية والمصالح السياسية.


4. انتهاكات سوق ائتمان الكربون "الأخضر".

في "الإيطالية نيوز"، كما هو الحال دائمًا، راقبنا عن كثب القضايا البيئية والإيكولوجية، وحاولنا أيضًا الكشف عن تلك الممارسات التي ـ على الرَّغم من أنَّها مغطَّاة بالخطاب الإيجابي حول التحوُّل والنمو المستدام ـ تخفي التربُّح المحض. هذا هو الحال بالنسبة لسوق ائتمان الكربون، وهو إجراء يجبر من الناحية النظرية الشركات الكبرى والدول على التعويض عن الانبعاثات الملوِّثة المنتجة، ولكنه في الواقع يخفي سوقًا تستفيد فيه حفنة من كبار الصناعيين ويترك الفئات السكانية الأكثر ضعفًا مُعَرَّضة لخطر الموت لأسباب صحية.


5. عامين من العقوبات أدَّت إلى تعزيز الاقتصاد الروسي

على الرغم من استمرار بروكسل في الموافقة على حزم العقوبات ضد موسكو بعد اندلاع الحرب مع أوكرانيا في فبراير 2022، إلا أن الاقتصاد الروسي واصل نموه بقوة في عام 2024. ولا يعود ذلك فقط إلى إعادة تحويل اقتصادها إلى اقتصاد حرب، بل أيضاً بفضل الالتفاف الممنهج على العقوبات و"دعم" الدول غير المتوافقة مع سياسات واشنطن، والتي تمكَّنت موسكو من خلالها من مواصلة بيع وشراء  المواد الخام.


6. تحقيق: كيف تقوم الشركات الكبرى بتمويل الإبادة الجماعية الإسرائيلية في فلسطين

إن أصحاب الضمائر الحية في مختلف أنحاء العالم يشعرون بالصدمة والغضب، ويشعرون أحياناً بالعجز في مواجهة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة. ويشعر الكثيرون بأنهم مجبرون على مقاطعة جميع منتجات وخدمات الشركات المرتبطة بطريقة أو بأخرى بإسرائيل. والنتيجة هي انتشار "قوائم المقاطعة" الكبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. والسؤال هو: كيف يمكن جعل المقاطعة فعَّالة ولها تأثير فعلي في محاسبة الشركات على تواطؤها في معاناة الفلسطينيين؟


7. الانتخابات الأمريكية في مناصب النخب

أنت تعرف الأخبار: لقد فاز «دونالد ترامب» وسيعود إلى منصب رئيس الولايات المتحدة. لهذه المناسبة، يحيط الملياردير نفسه بمليارديرات أخرين (مثل «إيلون ماسك»)، لكنه يواصل استخدام خطاب كونُه رجلًا يعمل نيابة عن الشَّعب ضد النخب و"الدولة العميقة" الأمريكية. هل سيكون هذا صحيحًا؟ أو رُبّما يكون وضع النخبة الأمريكية أكثر إثارةً للجدل بالتأكيد، وجزء كبير منهم لا يحتقر «دونالد» وخطابه "لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" على الإطلاق؟


8. مجموعة "البريكس" تعمل على تصميم نظام جديد للانفصال عن الدولار الأمريكي 

في أكتوبر 2024، اجتمعت مجموعة "البريكس" في "قازان" لمناقشة سبل تشكيل النظام العالمي الجديد متعدد الأقطاب. وما يؤكِّد على أهمِّية هذا الحدث هو مشاركة «أنطونيو غوتيريس»، الأمين العام للأمم المتحدة. وبين المواضيع الرئيسية على جدول الأعمال كان تطوير ديناميكيات نقدية ومالية جديدة: فالضعف التدريجي للدولار في التجارة العالمية هو في الواقع، وفقا لمجموعة "البريكس"، المفتاح للحد من الهيمنة الأمريكية والغربية على هذا الكوكب.


9.  كوريا الجنوبية: إصدار مذكرة اعتقال بحق الرئيس السابق «يون سوك يول» بسبب الأحكام العرفية

وافقت محكمة في سيول على إصدار مُذكِّرة اعتقال طلبها المحقِّقُون ضد الرئيس الكوري الجنوبي السابق «يون سوك يول» (Yoon Suk-yeol)، الذي جرى إيقافه عن منصبه بعد إجراء عزل صوت عليه البرلمان بعد أن فرضت الأحكام العرفية في 3 ديسمبر لبضع ساعات في 3 ديسمبر في محاولة لإقامة نظام استبدادي.


10. التلفزيون الرسمي السوري يعلن عن سقوط نظام الدكتاتور «بشار الأسد»

فاجأ سقوط النظام السياسي الذي يرأسه الدكتاتور «بشار الأسد» في سوريا معظم المراقبين، ومنهم مساندوه وداعموه من قادة دول عربية في المنطقة. ولم يكن الأمر كذلك بالنسبة لهجوم قوات الثوار بقيادة "هيئة تحرير الشام"، التي كانت تستعد للعمل ضد الجيش النظامي السوري منذ ما يقرب من عام، بضوء أخضر من الجيش التركي المتمركز لضمان  الثوار في "إدلب". كما أن القدرة العسكرية لـ "هيئة تحرير الشام" أو وكلاء "أنقرة" لم تكن مفاجئة، فهي على استعداد دائمًا لمهاجمة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في شمال وشرق سوريا: وكانت الطائرات من دون طيار التي جرى تجميعها أو صنعها في "إدلب" قد شنت بالفعل هجمات مميتة ضد معاقل «الأسد» العسكرية، مثل الأكاديمية العسكرية في حمص في عام 2023. هرب الأسد إلى روسيا وترك خلفه ألبوم صور مخل بالحياء وفظائع تعذيب وتدمير البشر تحت الأرض، كما في "سجن صيدنايا".