وسائل إعلام: «بشار الأسد» يلجأ إلى القاعدة الروسية في "حميميم" بينما التلفزيون الرسمي يعلن عن سقوط نظامه - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأحد، 8 ديسمبر 2024

وسائل إعلام: «بشار الأسد» يلجأ إلى القاعدة الروسية في "حميميم" بينما التلفزيون الرسمي يعلن عن سقوط نظامه

الإيطالية نيوز، الأحد 8 ديسمبر 2024 - وِفقًا لمسؤول إسرائيلي نقلًا عن موقع "واللا"، طار «بشار الأسد» الليلة الماضية من "دمشق" إلى قاعدة "حميميم" الجوية الروسية في محافظة "اللاَّذقية" السورية، مع نِيَّة الانضمام إلى أسرته التي غادرت سوريا منذ أيام قليلة للجوء إلى مكان آمن في موسكو.

وقال مسؤول أمريكي إنَّ الولايات المتَّحدة رأت «الأسد» يغادر العاصمة: “نعتقد أنَّه كان يُخطِّط للهروب إلى روسيا”. ومع ذلك، لا يوجد حاليًا ما يشير إلى أن الأسد قد غادر «سوريا».

رئيس الوزراء السوري: “الآن دعونا نجري انتخابات حُرَّة”
قال رئيس الوزراء السوري، «محمد الجلالي»، الذي اعترفت له الميليشيات الثائرة المنتصرة بدور الضَّامن حتَّى التغيير الرَّسمي للسلطة، في مقابلة مع قناة "العربية" إنَّ سوريا يجب أن تجري الآن "انتخابات حُرَّة حتى يتمكَّن الشَّعب من اختيار من سيقودهم." وكان «الجلالي» قد قال بالفعل إنَّه اتَّصل بقائد الثُوَّار «أبو محمد الجولاني»، الذي قال إنَّه اتَّفق معه على المرحلة الانتقالية.

ومن تطورات الوضع و تقدُّم الثوارات في دمشق بعد السيطرة عليها يوم أمس السبت، وصول الثوار إلى إقامة رئيس الوزراء، «محمد الجلالي»، الذي لم يكن مختبئًا أو يبدو عليه الخوف، واقتادوه خارج مسكنه لاصطحابه إلى مبنى مؤسسي لكي يصرح بانتقال السلطة، ما يعني سقوط النظام الطائفي العلوي. 

«ترامب»: “«الأسد» فرَّ لأنَّ موسكو تخلَّت عنه”
بحسب الرئيس الأمريكي المنتخب «دونالد ترامب»، فإن الرئيس السوري «بَشَّار الأسد» "فرَّ" من سوريا لأنَّه فقد دعم راعيَه الروسي. “الأسد لم يعد هناك. لقد فرَّ من بلاده.”


وكتب رجل الأعمال، الموجود في باريس، على شبكته الاجتماعية "تروث": “حاميتُه، روسيا، روسيا، روسيا، بقيادة «فلاديمير بوتين»، لم تعد تنوي حمايته.” ووفقًا لِـ «ترامب»، فإنَّ موسكو “فقدت كل اهتمامها بسوريا لأنَّ في أوكرانيا، حيث أُصيب أو قُتل ما يقرب من 600 ألف جندي روسي في حرب ما كان يجب أن تبدأ أبدًا ويمكن أن تستمر إلى الأبد.”

قائد الميليشيات الكردية.. “سقوط تاريخي لدكتاتور”
أشاد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف تهيمن عليه الميليشيات الكردية، باللحظة "التاريخية" لسقوط الرئيس “بشار الأسد” بعد نظام استمرَّ قرابة رُبع قرن بعد 30 عاما من نظام والده «حافظ».
وأعلن القائد «مظلوم عبدي» في بيان: “نعيش لحظات تاريخية في سوريا حيث نشهد سقوط النظام الدكتاتوري في دمشق”. وأضاف أن “هذا التغيير يُشكِّل فرصة لبناء سوريا الجديدة القائمة على الديمقراطية والعدالة التي تضمن حقوق جميع السوريين”.

وسائل إعلام تظهر حشودًا مبتهجة ودوامات ليلية في دمشق
يعرض التلفزيون السوري، وكذلك "بي بي سي" و"سي إن إن" ووسائل إعلام الأخرى مقاطع فيديو طويلة للحشود المبتهجة في منتصف الليل في دمشق بعد سقوط نظام «بشار الأسد» الذي أعلنه الثُوَّار الذين سيطروا على العاصمة السورية.

 وتظهر "سي إن إن" دوّامات من الدراجات النارية والدراجات البخارية يُلوِّح ركابها بالأعلام السورية، فيما يمكن سماع من بعض مناطق وسط "دمشق"، كما في ساحة الأمويين، في صور "بي بي سي"، خلف أغاني وصيحات الحشودم يُسمَع إطلاق نار في الهواء رغم زعيم هيئة تحرير الشام، «أبو محمد الجولاني» (اسمه الحقيقي «أحمد الشرع») قد قال إنه "ممنوع إطلاق النار في الهواء".


في "دمشق" حشد من المواطنين يدوس على تمثال والد «الأسد»
داس الحشد المبتهج في "دمشق"، بعد غزو الثوار السنة وإعلان نهاية "طغيان" «بشار الأسد»، على تمثال والد بشار، «حافظ الأسد»، الذي حكم بقبضة يد حديدية منذ نحو 30 عامًا حتَّى عام 2000، وأخرون تبوَّلوا عليه.


الثُوّار: جرى إطلاق سراح السجناء الذين احتجزهم «الأسد» ظُلمًا
أعلن مقاتلو المعارضة السورية أنهم أطلقوا سراح جميع "المعتقَلين ظُلمًا" في عهد الرئيس «بشار الأسد». وسبق أن أعلن الثوار عن اقتحامهم السجن العسكري سيئ السمعة في دمشق، معلنين عبر تطبيق "تلغرام" "نهاية عهد الاستبداد في سجن "صيدنايا".

القيادي للثوار: لا تمسُّوا المؤسسات العامة في دمشق
دعا زعيم ائتلاف المعارضة مقاتليه إلى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة في دمشق. وكتب القيادي في فصائل المعارضة السورية "هيأة تحرير الشام"، على موقع "إكس": “يُمنَع منعًا كاملًا جميع القوات العسكرية في مدينة دمشق من الاقتراب من المؤسَّسات العامة، التي ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق إلى حين تسليمها رسميًا.” هذا كان نداء الجولاني، مستخدمًا إسمه الحقيقي – أحمد الشرع – بدلاً من إسمه المستعار. وأضاف: “يُمنَع إطلاق النار في الهواء.”