جرى تسجيل الدركيين بتهمة التزوير والاحتيال الإجرائي لدوافع حماية أنفسهما من أي ملاحقة قانونية على إثر الطريقة التي جرت بها المطاردة وإلى لحظة دهس الدراجة التي كان على متنها رامي وشخص أخر، والتي أدت إلى قتل الشاب المصري. ويهدف المحققون الآن إلى التحقُّق ممَّا إذا كان هناك إغفال أو أكاذيب في المحاضر والتقارير وإعادة البناء للوقائع المقدَّمة مباشرة بعد الحادثة القاتلة.
وعلى وجه الخصوص، يبحث المحقِّقون عن مخالفات في الوثائق المتعلِّقة بـ "ارتطام" السيارة بالسكوتر، والتي أخبر عنها شاهد عيان المحقِّقين، وقيامه بحذف مزعوم لمقطع فيديو يُصوِّر لحظة حدوثها يَزعم أنه أُجبر على حدفه من قبل الدرك المتورِّطين.
ووقعت المطاردة والحادثة التي أدت إلى وفاة رامي نحو الساعة الرابعة صباحًا يوم 24 نوفمبر على طول المنعطف الأيسر بين طريق "ريپَّامونتي" وزنقة "كوارانتا"، بعد مطاردة استمرَّت ثمانية كيلومترات في شوارع عاصمة إقليم لومبارديا.