الإيطالية نيوز، الثلاثاء 31 ديسمبر 2024 ـ يبلغ «أومينغا» من العمر 28 عامًا، ولعب في الماضي لعدة فِرق إيطالية مثل "جنوى" و"بيسكارا"، ويلعب اليوم في الدوري الإسرائيلي مع فريق "بني سخنين". وقال «أوميونغا» إنَّ الهجوم وقع في 25 ديسمبر: بعد صعوده على متن الطائرة، بحسب روايته، اتَّصل مُضيف بالشرطة بسبب مشكلة مزعومة في وثائقه، وبمجرَّد وصول الشرطة قاموا بتقييد يديه ودفعوه خارج الطائرة.
كتب أوميونغا:“بمجرد نزولي من الطائرة وبعيدًا عن أعين أي شهود، طرحني رجال الشرطة على الأرض وضربوني، حتَّى أنَّ أحدَ رجال الشرطة ضغط بركبته على رأسي”، مضيفًا أنَّ الشرطة احتجزته لاحقًا لعدَّة ساعات في غرفة من دون إعطائه الماء أو الطعام.
وختم قائلًا: “حتَّى الآن لم أتلقًّ أي تفسير لاعتقالي”، مضيفًا أَنَّه في رأيه كان الهجوم يحمل دوافعًا عنصريةً.”
في المنشور على إنستغرام الذي يروي فيه «أوميونغا» الحادثة، يوجد أيضًا مقطع فيديو يظهر فيه شرطيان يهاجمانه أثناء وجوده على متن الطائرة: أحدهما يمسكه من رقبته بينما يدفعه الأخر خارج الطائرة.
وكانت "المُفوِّضية الأوروبِّية لمناهضة العنصرية والتعصُّب" (Ecri)، وهي هيئة مناهضة العنصرية والتعصب التابعة لمجلس أوروبا، في تقريرها الأخير المخصص لإيطاليا، ندَّدت، في تقرير، بقيام قوات الشرطة الإيطالية بـ "التنميط العنصري" خلال أنشطة المراقبة والتفتيش والتحقيق، وبالأخص ضد مجتمع الغجر والأشخاص من أصل إفريقي.
يُقرَأُ مرة أخرى في تقرير "اللجنة الأوروبية لمناهضة العنصرية والتعصب" بشأن إيطاليا الذي جرىم تحديثه في أبريل، “تلاحظ بقلق بالغ أنَّ الخطاب العام الإيطالي أصبح معاديًا للأجانب بشكل متزايد في السنوات الأخيرة وأن الخطابات السياسية قد اتَّخذت طابعًا مثيرًا للانقسام والعَدَاء إلى حدٍّ كبيرٍ، ولا سيما اتِّجاه اللَّاجئين وطالبي اللُّجوء والمهاجرين، وكذلك المواطنين الإيطاليين من أصول مهاجرة، والغجر والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين.”