رئيسة الاتحاد النرويجي لكرة القدم، «ليز كلافنيس» |
وفي تصريحاتها بشأن هذا الموضوع، أعلنت عن أن الاتحاد النرويجي لكرة القدم قرَّر، بإجماع، الامتناع عن مواجهة منتخب إسرائيل في تصفيات كأس العالم 2026 عن قارة أوروبا. وبرَّرت «كلافنيس» القرار بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وبالأخص في قطاع غزّة، وهو نهجٌ يتطابق مع توجه الحكومة النرويجية.
وقالت: ”لا يمكننا أن نبقى غير مُبالين بالهَجمات الإسرائيلية غير المتناسِبة على السكَّان المدنيين في غزة.”
ونشر موقع قناة "هآرتس"، تصريحات رئيسة اتحاد الكرة في النرويج عند تعليقها على القرعة التي أوقعت منتخب بلدها مع إسرائيل، وإستونيا، ومولدوفا، والخاسر في لقاء ألمانيا وإيطاليا المقرَّر في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبي، إذ قالت: “يساند اتِّحاد الكرة توجُّه الحكومة النرويجية ويطالب بالوقف الفوري للهجوم على المدنيين الأبرياء في غزَّة.”
وتابعت «كلافنيس» في تصريحها قائلةً: “لا يُمكن لأحدٍ منَّا أن يبقى غير مبالٍ بما يقع في غزّة من هجومات ألحقتها إسرائيل بالمدنيين، وهذا على مدى طويل"، وشدَّدت اللاعبة السابقة على أنها تسعى لمعاقبة إسرائيل لدى الهيئات الكروية، إذ "لا تزال إسرائيل تشارك في مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يجب أن نتعامل مع هذا الأمر، كذلك نتابع الوضع من كثب مع "الفيفا" و"يويفا" والسلطات النرويجية.”
"We cannot remain indifferent to Israel's disproportionate attacks on the civilian population in Gaza," Lise Klaveness, president of the Norwegian Football Federation, saidhttps://t.co/7aCmvItI9c
— Haaretz.com (@haaretzcom) December 16, 2024
الاتحاد النرويجي يبقى الأقرب من نظيره الفلسطيني مقارنة بالاتحادات الأوروبية الأخرى، بفضل العمل المشترك الذي يجمعهما منذ سنوات فـ"نحن الأقرب إلى المنطقة، والاتحاد الفلسطيني مقارنة بالاتحادات الأوروبية الأخرى، نعمل معهم منذ أكثر من عشر سنوات، عبر مدرِّبين يُعدُّون أنشطة كرة القدم للأطفال في المدارس ومخيمات اللاجئين".
ومن المُبرمَج أن يخوض المنتخب النرويجي مباراتيه ضد إسرائيل في 25 مارس و11 أكتوبر المقبلين، إذ يرغب الطرف الإسرائيلي في أن تلعب المباراة الأولى في الأراضي المحتلة، رغم خرقهم القوانين الدولية وتجاوزهم الخطوط الحمراء عبر العدوان والجرائم ضد الإنسانية، وشجّعهم تغاضي "الفيفا" و"يويفا" عن تصرُّفاتهم العدوانية وسياسة الكيل بمكيالين لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية لفلسطينيي غزَّة، وهذه المرَّة في كرة القدم.