وبحسب الاتهام، فإن الراهبة، المُسمَّاة «آنَّا ضونيلِّي» (Anna Donelli)، كانت "تقدِّم للجماعة الإجرامية خدمة ضمان التواصل مع أعضائها المعتقلين في السجن".
ويوجد بين المعتقلين أيضًا المستشار البلدي السابق لمدينة بريشيا «جوفانّي أَكْري» (Giovanni Acri)، عن حزب "افراتيلِّي دِ إيطاليا"، الذي تتزعمه رئيسة الحكومة الإيطالية، «جورجا ميلوني» و«ماورو غالياتسي» (Mauro Galeazzi) الممثل السابق للرابطة في بلدية "كاستل ميلَّا" (Castel Mella)، بمحافظة بريشيا، الذي تم القبض عليه في الماضي بتهمة الرشوة، ثم أُطلق سراحه من السجن وجرت تبرئته: وكلاهما تحت الإقامة الجبرية.
والأشخاص الـوالـ 25 هم متهَّمون بتهم مختلفة، بينها الابتزاز والاتجار بالسلاح والمخدرات وتلقي بضائع مسروقة والمعاملة بالرِّبا السرِّية وجرائم الضرائب وغسل الأموال. وكان المتورِّطون يفضلون عصابة "تريبودي" في كالابريا، "من أجل الحصول على مزايا مالية غير مشروعة والحفاظ على القدرة التشغيلية للجمعية وتعزيزها ولتجميل الصورة الإجرامية للجماعة".