الإيطالية نيوز، الجمعة 27 ديسمبر 2024 - مرَّت سيارة مسرعة بمجرد أن بدأت الحواجز في الانخفاض عند معبر "تشيركوم_فيزوفيانا"، بمحافظة نابولي (إقليم كامبانيا، جنوب إيطاليا)، ما أدَّى إلى صدم طفل على الجانب الأخر من الطريق. توقفت المرأة التي كانت تقود السيارة للمساعدة، لكن لم يكن هناك ما يُمكن فِعْلُه.
وكان الطفل، وهو من أصول بولندية ولكنه مقيم في أيسلندا، موجودًا في بلدية نابولي لقضاء العطلة مع بعض أفراد الأسرة. وقعت المأساة في نحو الساعة الثانية بعد الظهر ليوم أمس الخميس.
ووفقًا لعمليات إعادة الأحداث التي سبقت لحظة وقوع الحادثة، كانت قضبان الحاجز لمعبر السكة الحديدة على وشك غلق المعبر عندما كانت المرأة التي تقود السيارة بسرعة مفاجئة لاجتياز الحاجز. وعلى بعد أمتار قليلة كان الطفل يعبر الطريق مع أمه وأبيه وشقيقته البالغة من العمر 13 عامًا. انزلق الطفل الصغير وصدمته السيارة وسحقت رأسه. توقفت السائقة ووضع الطفل في السيارة ثم انطلقت على الفور نحو مستشفى "سانتا ماريا ديلا بييتا" في "نولا" (Nola)، لكن لم يكن هناك ما يُمكن فعله لحفظ روحه.
جرى نقل القصة بالأمس من قبل أمبرتو دي غريغوريو، رئيس الشركة التي تعمل في قطاع النقل العام عن طريق البر والسكك الحديدية والتلفريك في إقليم كامبانيا (Eav)، الذي أوضح في منشور على فيسبوك، تحدَّث عن "مأساة" تترك المرء عاجزًا عن الكلام، أن الشركة التي يديرها تعمل أيضًا على إزالة جميع معابر السكك الحديدية بهدف تحسين سلامة السكك الحديدية والعابرين لها.