وقال «فارس بوزيدي»، البالغ من العمر 22 عاماً، أسباب انطلاق المطاردة: “لم يكن هناك أي "تحذير من الشرطة لنا بالتوقُّف. نعم، لقد هربتُ، ولكن ليس لتجنُّب الامتثال لأمْرٍ بالتوقُّف.”
وبرَّر الشاب الذي كان يقود "السكوتر" الفرار قائلًا: "مررتُ بالسيارة وهربت. كنت خائفًا لأنّه لم يكن لديَّ رخصة سياقة؛ لقد يطاردونني من الخلف، وكلَّما زدتُ من السرعة فعلوا كذلك. كنت قلقًا للغاية لأنه لم يكن لدي رخصة، ثم حدث الاصطدام، والضربة، والدفع من الخلف."
وأضاف: كنت أتمنى أن أكون قادرا على إبطاء السرعة والتوقُّف للسماح لِـ «رامي»، الذي كان فقد خوذتَه، بالنزول لكنني لم أستطع".
وفي نهاية الاستجواب الذي استمرَّ أكثر من ساعتين أمام قاضية التحقيق «مارْتا پولِّيتْشينو»، طلب المحاميان «مارْكو رومانْيولي» و«ديبُّرا بْياتْسا» من القاضي إلغاء الإجراء الاحترازي للإقامة الجبرية بسبب مقاومة موظف عمومي، نظرا للظروف الصحية لِـ «فارس بوزيدي»، الذي وصل مستنِدًا على عكازين إلى دار القضاء (بالاتْسو دِ دْجوسْتِيتْسيا). وسيتخذ قاضي التحقيق قراره في الأيام القليلة المقبلة.