وأوضح قائلًا: “يجب أن يكون هناك انتقال سياسي وليس عسكري. ويبدو لي أنَّ الأمور تسير في هذا الاتِّجاه في الوقت الحالي.” في الوقت نفسه، يرى وزير الخارجية الإيطالية، الذي يشغل أيضا نائب رئيسة الحكومة “من المهم أن تبقى الوحدة السياسية في سوريا قائمة.”
وأضاف قائلًا فيما يتعلق بالوضع، “تستمرُّ المناقشات المستمرة مع حلفائنا في مجموعة السبع وليس من المستبعَد أن تكون هناك وثيقة للاتحاد الأوروبي، وثيقة تضم 27 عضوًا، في الساعات القليلة المقبلة.”
وقال رئيس "فارنيزينا"، «أنطونيو تايَّاني»، في مؤتمر صحفي عقده على إثر الأزمة السياسية والوضع المتوتِّر في سوريا، إنه "لا يوجد مواطنون إيطاليون أخرون يطلبون مغادرة البلاد. والنَّصيحة التي قدَّمتها السفارة هي البقاء في المنزل".
وأوضح «تايَّاني» أن الإيطاليين في حلب في هذه اللحظة هم هادئون، لأنَّ الوضع مستقر هناك. أما عن في دمشق فمن أراد الخروج من المدينة خرج، ومن أراد البقاء بقي"، مضيفًا "أن وزارته مستعدة للقيام بكل ما يتطلَّبه الأمر".