«دونالد ترامب» مُهدِّدًا أوروبا: “إمَّا تشتروا غازنا ونفطنا أو نفرض عليكم تعريفات جمركية” - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأحد، 22 ديسمبر 2024

«دونالد ترامب» مُهدِّدًا أوروبا: “إمَّا تشتروا غازنا ونفطنا أو نفرض عليكم تعريفات جمركية”

الإيطالية نيوز، الأحد 22 ديسمبر 2024 - عاد «دونالد ترامب» إلى تهديد أوروبا من جديد. قال الرئيس الأمريكي المنتخَب حديثا لقيادة الولايات المتحدة خلفا لـ «جو بايدن»، يوم الجمعة، إنَّ الاتحاد الأوروبي يجب أن يشتري النفط والغاز الأمريكي لتعويض "العجز الهائل" مع أكبر اقتصاد في العالم وإلَّا سيفرض على دول الاتِّحاد رسومًا جمركيةً.


تهديد «دونالد ترامب» لأوروبا

كتب «ترامب» في منشور على موقع "تروث سوشال": “أبلغت الاتحاد الأوروبي أنَّه يجب عليه تعويض عجزه الهائل مع الولايات المتحدة من خلال عمليات شراء واسعة النطاق لنفطنا وغازنا.” وأضاف “وإلا ستكون هناك رسوم جمركية في كل مكان.”


المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بشأن الغاز الطبيعي المُسال

الولايات المتحدة هي أكبر مُنتج للنفط في العالم وأكبر مُصدِّر لِـ "الغاز الطبيعي المسال" (LNG). وقد ناقش مشترو الغاز الطبيعي المُسال، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وفيتنام، بالفعل إمكانية شراء المزيد من الوقود من الولايات المتحدة، جزئيًا لتجنُّب التهديد بالتعريفات الجمركية.


وهدَّد «ترامب» بفرض رسوم جمركية على دول مثل الصين وكندا والمكسيك، مع التركيز بشكل خاص على الدول التي تعاني من عجز تجاري مع الولايات المتحدة. وتُعتبَر أوروبا بالفعل الوجهة الرئيسية للغاز الطبيعي المسال الأمريكي، حيث ذهبت أكثر من نصف الشُّحنات إلى القارَّة العجوز في العام الماضي. وأصبحت الولايات المتحدة أيضًا مصدرًا رئيسيًا للنفط في العقد الماضي، حيث أرسلت ما يُسمَّى بالأصناف الخفيفة والمتوسِّطة الكثافة إلى كندا، فضلاً عن الدول الأوروبية والآسيوية.


اضطرَّ "بنك الاحتياطي الفيدرالي" إلى إبطاء التخفيضات

تعد سياسات «ترامب» المقترحة بشأن التعريفات الجمركية والتخفيضات الضريبية والإنفاق الكبير جُزْءًا من السَّبب وراء حذر "بنك الاحتياطي الفيدرالي" بشأن تخفيف السياسة العام المقبل. وتشهد الأسواق الآن أقل من تخفيضين في أسعار الفائدة في عام 2025، إلى معدل نهائي قدره %3،9، وهو أعلى بكثير مما كان عليه قبل بضعة أشهر. ويشعر المستثمرون أيضًا بالقلق بعض الشيء من أنَّ الجمهوريين ليسوا مُعجَبين بخُطَط الإنفاق الكبيرة التي وضعها «ترامب» أيضًا، حيث كانت الحكومة الأمريكية تواجه خطر "تعطُّل الحكومة الأمريكية"، وهو ما تجنَّبته يوم 21 ديسمبر.


كان لهذه التوقُّعات تأثير قوي على سوق السَّندات، حيث قفزت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 40 نقطة أساس في الأسبوعين الماضيين لتتجاوز المستوى الرئيسي البالغ %4،5 (%4،55 اليوم، 20 ديسمبر) للمرَّة الأولى منذ مايو.


كما تضرَّرت سوق السلع الأساسية أيضًا من قوة الدولار (سعر صرف اليورو/الدولار عند 1،037، %0،23+) بعد أن أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة للعام المقبل، ما يجعل النفط أكثر تكلفة للعديد من المشترين. وانخفضت أسعار النفط الخام مع "خام غرب تكساس" الوسيط إلى 69،05 دولارًا للبرميل (%0.26-) و"برنت" إلى 72،53 دولارًا للبرميل (%0،48-). جرى توفير الذهب: %0،31+ ليصل إلى 2616 دولارًا للأوقية.