يون سوك يول |
وكتبت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" أنَّ الشُّرطة تحاول تحديد ما إذا كانت أفعاله قد تؤدِّي إلى إدانة «يون» بالتمرُّد (وهي جريمة غير محمية بالحصانة الرئاسية ويمكن أن تصل عقوبتها إلى الإعدام في حالة الإدانة): فتحت وزارة العدل التَّحقيق بعد أن أعلن «يون» الأحكام العرفية خلال ليلة الثلاثاء من الأسبوع الماضي، والتي استمرت ست ساعات فقط.
ولم يكن «يون» – الذي لم يتحدَّث علنًا منذ يوم السبت – حاضرًا وقت البحث. وفي الوقت نفسه، جرى منعه يوم الإثنين من مغادرة البلاد بينما لا يزال التحقيق معه مستمرًّا.
وكان «يون» قال إنَّه أعلن الأحكام العرفية للقضاء على التسلُّل المزعوم لكوريا الشمالية، لكن كان من الواضح منذ البداية أنَّ الأسباب كانت خادِعة وأنَّه يريد استخدام "الأحكام العرفية" للتخلُّص من المعارضة الداخلية.
في صباح يوم السبت،7 ديسمبر، تجنَّب «يون» عزلَه من قبل البرلمان، وبالتَّالي خطر عزله من منصبه: لم يحصل اقتراح عزل الرئيس على الأغلبية المطلوبة لأنَّ، تقريبًا جميع أعضاء الحزب "قوة الشعب" المحافظ، الذي ينتمي إليه ويمثِّله «يون»، قاطعوا التصويت. وأعلنت المعارضة أنها ستقدِّم اقتراحًا جديدًا لعزل الرئيس.
وتولَّى وزير الدفاع «كيم يونج هيون» (Kim Yong-hyun) مسؤولية إعلان "الأحكام العرفية" واستقال يوم الخميس. وهو مُتَّهم بِالخِيَانة وجرى اعتقاله لاستجوابه من قبل الشرطة يوم الأحد. وفي جلسة استماع بالبرلمان، الأربعاء، قال مُمثل عن وزارة العدل إنَّ الوزير السَّابق حاول الانتحار في السِّجن: إنَّه بِخَير وهُوَ الآن تَحت المُلَاحَظة.