"وُل استريت جورنال": “الصين تتعلَّم دروسًا من روسيا للتحايل على العقوبات. إنهما متقدمان أكثر بكثير مما نعتقد” - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الخميس، 5 ديسمبر 2024

"وُل استريت جورنال": “الصين تتعلَّم دروسًا من روسيا للتحايل على العقوبات. إنهما متقدمان أكثر بكثير مما نعتقد”

الإيطالية نيوز، الخميس 5 ديسمبر 2024 - العقوبات، إذا عرفتها تجنَّبتها. والآن تتبادل جميع الدول غير المتحالفة مع الكتلة الغربية المعلومات والتقنيات مع بعضها البعض لتفادي آثار الإجراءات العقابية.


وإذا كان التعاون بين الجهات الخاضعة للعقوبات واسع النطاق، حتَّى بالنسبة لدولة مثل الولايات المتحدة، التي تحمل "نادي" الدولار، فسوف يصبح من الصَّعب تنسيق التدخُّلات الفعَّالة. لقد كان أمام أعيننا مثال واضح على ذلك لمدة عامين ونصف (ومع ذلك، كان من الممكن دراسة السوابق بشكل أفضل قليلاً للحصول على توقُّعات أكثر واقعية).


وكشفت صحيفة "وُلْ استريت جورنال" الآن أنَّ الصين مشغولة بالتحضير للحد من آثار العقوبات التي قد تأتي في حالة غزو تايوان، ومن أجل القيام بذلك، بدأت مناقشات مكثَّفة مع موسكو حول هذا الموضوع والتي تتواصل بانتظام.


 والأولوية بالنسبة لبكين هي حماية الأصول الأجنبية التي تبلغ قيمتها 3 تريليون دولار. ومن الأدلَّة التي أوردتها الصحيفة الأمريكية، فإنَّ مستوى استعداد الصين أصبح عند مستوى أكثر تقدُّمًا بكثير ممَّا كان مُفترَضًا حتَّى الآن.


علاوة على ذلك، بين القول بفرض عقوبات على الصين والقيام بذلك، لا يوجد بحر بل محيط. منطقة المحيط الهادئ التي تفصل آسيا عن الولايات المتحدة الأمريكية.


تعتمد أوروبا والولايات المتحدة على الإمدادات الصينية أكثر بكثير من اعتماد الصين على إمداداتها. كما تحتكر بكين تقريبًا المنتجات والمكوِّنات الرئيسية، مثل البطاريات الكهربائية والأتربة النادرة.


وإذا احتلَّت تايوان، فيمكنها قطع إمدادات الغرب من أشباه الموصلات المبنية على الجزيرة، بدءًا بتلك التي تنتجها "الشركة التايوانية لتصنيع أشباه الموصلات" العملاقة (TSMC) والتي تحصل منها جميع شركات الإلكترونيات الكبرى تقريبًا على إمداداتها، بما في ذلك ما يشار إليه بإسم "آبل". ولهذا السَّبب، من الصَّعب جدًّا أيضًا، على المستوى الدولي، خلق نوايا مشتركة بين مختلف الدول الأوروبية واليابان والولايات المتحدة وكندا كما حدث مع العقوبات المطبَّقة على روسيا.