«فريلاند» هي عضو في الحزب الليبرالي الكندي، وهو الحزب نفسه الذي ينتمي إليه «ترودو»، وكانت أيضًا نائبة رئيس وزراء كندا: استقالت قبل ساعات قليلة من عرض آخر النتائج الاقتصادية على البرلمان، والتي يُعتَقد أنَّها تُسلِّط الضَّوء على عجز أكبر بكثير في ميزانية 2023/2024 ممَّا كان متوقَّعا.
ظلَّ «ترودو» في منصبه لمدة تسع سنوات، وفي الأشهر الأخيرة فقد دعم جزء من الليبراليين، الذين يشعرون بالقلق بين أمور أخرى بسبب الزيادة في تكلفة السَّكن في المدن الكبرى، ومعدَّل البطالة (6،8 في المائة مقابل 5،8 في المائة في إيطاليا). ومن خلال سياسات الهجرة التي تروجِّ لها الحكومة، والتي بعد أن سهَّلت دخول العديد من العُمَّال الأجانب إلى البلاد، فإنَّها تتراجع عدَّة خطوات إلى الوراء.
See my letter to the Prime Minister below // Veuillez trouver ma lettre au Premier ministre ci-dessous pic.twitter.com/NMMMcXUh7A
وفي رسالة جرت مشاركتها على موقع "إكس"، كتبت «فريلاند» أنها من دون ثقة «ترودو»، فإن "الخيار الوحيد الصادق والقابل للتطبيق" بالنسبة لها هو الاستقالة. وأشارت أيضًا إلى "التحدِّي الخطير" الذي سينتظر كندا مع الرئاسة المقبلة لِـ «دونالد ترامب» (Donald Trump) في الولايات المتحدة، الذي وعد بالفعل تطبيق المزيد من الرسوم الجمركية على الصين والمكسيك وكندا.