وقالت وزارة الخارجية الروسية أن توصل إلى هذا القرار على إثر مفاوضات بينه وبعض المشاركين في النزاع المسلح على الأراضي السورية.
وجرى التأكيد في البيان على أن "روسيا لم تشارك في هذه المفاوضات". ومع ذلك، تدعو روسيا جميع الأطراف المعنية إلى نبذ استخدام العنف وحل جميع قضايا الحكم من خلال الجهود السياسية.
⚡️Statement by @mfa_russia:
— MFA Russia 🇷🇺 (@mfa_russia) December 8, 2024
We are monitoring the dramatic developments in Syria with extreme concern.
We urge all parties to respect the opinions of all ethnic and religious groups in Syrian society.
Russian military bases in Syria are on high alert. https://t.co/jMgQ5vOT4z pic.twitter.com/rhunKvs81D
وفي هذا الصدد، قالت خارجية موسكو أن الاتحاد الروسي يبقى على اتصال بجميع جماعات المعارضة السورية. ويحث كافة الأطراف على احترام آراء جميع المجموعات العرقية والدينية في المجتمع السوري. وأنه يدعم بقوة الجهود الرامية إلى إنشاء عملية سياسية شاملة على أساس القرار 2254، الذي اعتمده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع.
وتأمل روسيا أن تؤخَذ هذه الأساليب بعين الاعتبار من قبل الأمم المتحدة وجميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك في سياق تنفيذ مبادرة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا «جير بيدرسن» (Geir Pedersen) الأخيرة لإجراء محادثات عاجلة وشاملة بين الأطراف السورية في جنيف.
بالإضافة إلى ذلك، تتخذ روسيا جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة مواطنينا في سوريا. وحذرت من أن القواعد العسكرية الروسية في سوريا في حالة تأهب قصوى، نافية عدم وجود أي تهديد جدي لأمنها في الوقت الحالي.