وبين انفعالات "ليفربول" و"ريال مدريد" أيضًا إهدار ركلتي جزاء، واحدة من كل جانب، من قبل نجمي الفريقين. أولاً، كان «كِليان مبابي» هو من تصدى لتسديدته الإيرلندي «كيفين كيلِّيهير»، وأهدر فرصة تحقيق هدف التعادل الفوري تقريبًا بعد المباراة الافتتاحية التي سجَّلها الأرجنتيني «ماك أليستر»؛ وبعد مرور 10 دقائق فقط، حصل النجم المصري «محمد صلاح» على ركلة الجزاء ونفَّذها، لكن على غرار «مبابي أهدرها. لكن الريدز حصلوا على الهدف الثاني عن طريق البديل الهولندي «كودي خاكبو»، الذي أرسل برأسه في ركلة ركنية قصيرة نفذها بخبرة الإسكوتلندي «آندي روبرتسون».
تاريخ مباراة ليفربول وريال مدريد وجهاً لوجه
في المجمل، التقى ليفربول وريال مدريد 11 مرة، فاز ريال مدريد سبع مرات، وليفربول ثلاث مرات وانتهت مباراة واحدة بالتعادل.
ثلاثة من تلك اللقاأت الـ11 جاءت في نهائيات أوروبية، حيث فاز ريال مدريد مرتين في عصر دوري أبطال أوروبا، لكن الريدز خرج منتصرًا في نهائي كأس أوروبا عام 1981.
منذ ذلك الحين وحتى عام 2009، قبل أن يفوز فريق «رافا بينيتيز» ذهابًا وإيابًا على مضيفه المستقبلي في دور الـ16 من موسم 2008/2009، كانت هناك فجوة كبيرة في المباريات.
🔴 2009: When Liverpool beat Real Madrid 4-0 at Anfield...
— UEFA Champions League (@ChampionsLeague) March 19, 2021
⏰⚽️1⃣6⃣ Torres
⏰⚽️2⃣8⃣ Gerrard
⏰⚽️4⃣7⃣ Gerrard
⏰⚽️8⃣8⃣ Dossena@LFC | #UCLdraw | #UCL pic.twitter.com/o2Xzevs1uz
ومع ذلك، ثبت أن هذا كان استثناءً للقاعدة، حيث استعرض ريال مدريد عضلاته في المواجهات تحت قيادة «يورغن كلوب»، حيث أثبت حامل اللقب الكثير بالنسبة للمدرب الألماني في مناسبات متعددة.
كانت انتصارات ليفربول على ريال مدريد قليلة ومتباعدة، حيث تفوَّق «زين الدين زيدان» سابقًا و «أنشيلوتي» حاليًا باستمرار على «كلوب» ولاعبيه قبل رحيل الألماني في عام 2024.
يعتبر المدرب الإيطالي «أنشيلوتِّي»، على وجه الخصوص، آفة ليفربول طوال مسيرته، حيث تغلَّب عليهم في نهائي عام 2007 كمدرب لميلان، مع ريال مدريد في عام 2022، وأنهى مسيرة إيفرتون الخالية من الفوز على ملعب "أنفيلد" في الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 2021.