الإيطالية نيوز، الأربعاء 6 نوفمبر 2024 - فاز ميلان العظيم باستحقاق في البرنابيو على ريال مدريد بنتيجة 3-1، كما حدث في عام 2009 مع «پَّاطو» كبطل الرواية. ليلة أمس الثلاثاء كان البرتغالي «رَفاييل لِياو» حاسم في مباراة اليوم الرابع من دوري أبطال أوروبا 2024-2025.
إنها مباراة بمثابة تعويض للبرتغاليين، الذين عادوا للتألُّق مثل النجوم الذين يعرفون كيفية القيام بذلك في الناسبات الكبرى. ومع ذلك، فإن أداء "الروسُّونيري" بأكمله هو الذي أقنع «فونسيكا» وسمح له بالحصول على نجاح كبير في ترتيب دوري أبطال أوروبا، ولكن قبل كل شيء على المستوى المعنوي.
كانت البداية متوازنة، وهو التوازن الذي جرى كسره في الدقيقة 13 عندما تألق الفرنسي «تياو هيرنانديز» في منطقة جزاء "لُّوس بلانكوس" وسجَّل هدف الفوز 1-0 برأسية متقَنة. ليس هدفًا سهلاً، تمريرة حاسمة مثالية من «بوليسيتش». يستيقظ ريال مدريد، ويبدأ في الضغط، ويقوم «فينيسيوس» ببعض النوبات، وقبل كل شيء، يحول ركلة الجزاء المحتسبة بسبب خطأ سخيف من قبل «إيمرسون رويال» ضد «ميندي». على الرغم من ذلك، يصبح ميلان أكثر خطورة مع نهاية الشوط الأول ويسجل هدف تجاوز جديد:«لياو»، الملهم بشكل خاص، يسدد من مسافة بعيدة، فيتصدَّى «لونين» لتسديدته، لكن تفلت الكرة من يده وتبتعد عنه، ما يجعل «موراتا» السريع يقطفها ويضع في مرمى الريال، لتتحوَّل النتيجة إلى 2-1 للميلان.
أقحم «أنشيلوتّي» كلا من «كامافينغا» و«إبراهيم دياز»، لكن هذه التغييرات لم تؤت ثمارها. وفي الدقيقة 72 سجل ميلان هدف توسيع الفارق 3-1. «أبراهام» و«ريندرس» يتابعان الأحداث، و«لياو» الهائل، يُكسِّر الكرة، ويطيح بالخصم ويضعه في المنتصف. «ريندرز» يتحكَّم باليسار ويضرب الكرة داخل مرمى أصحاب الملعب.
بالنسبة لِـ «أنشيلوتِّي»، هناك بوادر الأزمة الأولى لأن نجميه الفرنسي «مبابي» والبرازيلي«فينيسيوس» يدافعان قليلًا والفريق غير متوازن، بالأخص وأنَّ «مودريتش» في الملعب يفتقر إلى الطاقة مقارنة بالماضي، الذي كان يُميِّزه الألماني «توني كروس».
