وتجري الجزائر وروسيا بشكل دوري مناورات بحرية مشترَكة، مثل تلك التي جرت في البحر الأبيض المتوسط في أكتوبر 2022. وكما هو معروف، فإنَّ روسيا هي الحليف العسكري الأهم للجزائر والمورِّد الرئيسي لها بالأسلحة والأنظمة العسكرية، بما في ذلك الغوَّاصات.
في إطار تنفيذ برنامج التعاون الثنائي العسكري المشترك الجزائري-الروسي، رست اليوم 10 نوفمبر 2024 بميناء الجزائر السفينة الغراب "MERKURIY" التابعة للأسطول الروسي للبحر الأسود، في توقف يدوم ثلاثة (03) أيام. pic.twitter.com/A7xqTHiXQ4
وتُسلِّط الزيارة الضَّوء على العلاقة الاستراتيجية بين الجزائر وروسيا، والتي تطوَّرت لتشمل مجموعة من المبادرات الدفاعية المشتركة، والتبادلات الفنية، والتدريبات المشتركة المصمَّمة لتحسين الجاهزية العملياتية والتنسيق بين الجيشين لعدة أسباب: لأنَّ الجزائر توجد في موقع استراتيجي مهم للغاية، ما يجعلها تلعب دور حاسم كقوَّة استقرار في شمال إفريقيا. إلى جانب نفوذ روسيا المتنامي وخبرتها في المسائل العسكرية، يجعل هذه الشراكة حيوية لضمان حوض البحر الأبيض المتوسط آمِنًا ومستقرًّا.