الإيطالية نيوز، الأحد 3 نوفمبر 2024 - ذهب ملك إسبانيا «فيليبي» وزوجته «ليتيزيا أورتيز» ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز، مرفوقين بـ «كارلوس ماثون» (Carlos Mazón)، رئيس جماعة بالنسيا، اليوم الأحد، إلى "بايبورتا"، المدينة القريبة من فالنسيا والتي تعدُّ إحدى البلديات الأكثر تضرُّرًا بسبب فيضانات هذا الأسبوع، لكن الزيارة توقَّفت في وقتٍ أبكر ممَّا كان متوقَّعًا لأن قسمًا كبيرًا من سكَّان المدينة احتجُّوا على مُمثِّلي الدولة والحكومة، وهتفوا بكلمات مثل "القتلة"، "ارحل!"، "«ماثون»، استقيل!"، مع إلقاء الطين والزجاجات وغيرها من الأشياء على العائلة الملكية والضيوف غير المرحَّب فيهم هناك. غادر «سانشيز» سريعًا، بينما حاول الملك و«ماثون» التحدُّث إلى المحتجِّين، قبل أن يغادرا أيضًا.
وكانت العائلة المالكة قد أعلنت في البداية أنها ستواصل زيارتها للمناطق التي غمرتها الفيضانات، متجهة إلى "تشيڤا"، لكن الزيارة أُلغيت بعد ذلك.
‼️ Lanzan objetos y fango al rey a su llegada a Paiporta: “¡Asesinos!”https://t.co/WdBMbvISwd pic.twitter.com/GAwqOnZuWz
— elDiario.es (@eldiarioes) November 3, 2024
لقي ما لا يقل عن 214 شخصًا حتفهم بسبب الفيضانات في منطقة بالنسيا والمناطق المجاورة لها في جنوب إسبانيا: إنه الفيضان الذي سبَّب أكبر عدد من الوفيات في أوروبا في هذا القرن. لقد ناقشنا منذ أيام الطرق التي نبَّهت بها مجتمع بالنسيا المواطنين إلى المخاطر المرتبطة بالأمطار الغزيرة التي تسبَّبت في فيضان الأنهار: جرى تلقي التحذيرات والتوصيات عندما غمرت المياه بالفعل العديد من المناطق وعندما ذهب العديد من الأشخاص بالفعل لاستعادة سياراتهم أو بدأوا في القيادة، ما جعل يعرضون أنفسهم للخطر.
🔴 Increpan y lanzan objetos al coche de la comitiva de Pedro Sánchez abandonando Paiporta: "Hijo de pu**, asesino, baja"
— EL ESPAÑOL (@elespanolcom) November 3, 2024
👉 Decenas de ciudadanos valencianos han increpado e impedido la salida del coche de la comitiva del presidente del Gobierno pic.twitter.com/6XP9Jmzvka